«الجزيرة» - المحليات:
أكدت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى محمد العميل أن انعقاد أكثر من قمة في الرياض خلال يأتي في سياق جهود قيادتنا الحكيمة، والتي أكدت ببنائها هذا التحالف السياسي الاقتصادي بين دول العالم الإسلامي من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، مع نجاح ابهر العالم في التنظيم والإعداد لهذه القمم التاريخية مما يؤكد وجود قيادات وطنية شابة ذات رؤية ثاقبة وقادرة على الوصول بالوطن لمصاف الدول المتقدمة. وشددت على أن ما توصل له القادة في تلك القمم يخدم العالم أجمع حيث القضاء على الإرهاب يمثل تحدياً عالمياً وتحقيق الاستقرار والسلام مطلباً عالمياً فلن تكون تنمية دون استقرار. وأكدت على أن نجاح المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - في إعادة تضامن العالم الإسلامي، يتفق مع ثقل وطننا سياسيا واقتصاديا وعسكريا، مشيرة إلى أن توقيع عدد من الاتفاقيات بين المملكة وبين الولايات المتحدة، جاء تأكيد على رغبة قادتنا - حفظهم الله - على توطين المعرفة وبناء اقتصاد منوع والعمل على بناء مستقبل يليق بوطننا ويليق بالمواطن السعودي.
ومضت الدكتورة نورة العميل في القول : إننا نعيش حالة من الفخر بهذه المنجزات التي لم تأتي جزافا بل نتيجة عمل مستمر ورغبة عالية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لبناء وحدة إسلامية تتفق في أهدافها السياسية وترتكز على الاعتدال والوسطية فكان تأسيس مركز اعتدال شاهد عملي على رغبة المملكة وإصرار قادتها على مواجهة الإرهاب بكل الطرق لخدمة السلام العالمي، كما أن تعميق علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية يأتي متوافقا مع مصالح مشتركة للطرفين ويخدم بشكل مباشر رؤية المملكة 2030.
ورفعت مديرة جامعة الأميرة نورة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بنجاح القمم التاريخية وتحقيقها لأهدافها بوحدة إسلامية وشراكة مع أقوى دولة في العالم لمواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والسلام العالمي، سائلة الله أن يوفق قادتنا لخدمة ديننا ووطننا وأمتنا الإسلامية.