الجزيرة - عليان آل سعدان:
نوه رجل الأعمال مسعد بن سعود بن سمار العتيبي رئيس مجلس إدارة شركة ابن سمار بالنتائج الموفقة التي حققتها القمة السعودية - الأمريكية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أسست لمراحل جديدة في العلاقات بين البلدين وتعزيزها بما من شأنه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات، ومواصلة وإكمال مراحل للعلاقات الممتدة التي تأسست في عهد الملك عبدالعزيز على أسس وبناء قوي لمواجهة كل الظروف والاحتمالات المتوقعة وسط عالم تفتك به الصراعات نتيجة الأطماع والجهل الذي انعكس سلبًا على بعض الشعوب. وأكد أن هذه القمة، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، قد وُضعت لها كثير من الأهداف، في مقدمتها محاربة الإرهاب والتطرف، وقطع دابره؛ لتعيش شعوب العالم في أمن وسلم. ونحن المواطنين نعتز ونفتخر بما تحقق من نتائج إيجابية فاعلة، تعكس الدور القيادي والريادي لوطن الخير والسلام، وتؤسس لمرحلة جديدة لصالح الأمتين العربية والإسلامية خصوصًا، والعالم بشكل عام، كما تحقق نقلة نوعية في العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية؛ لتأخذها إلى آفاق أوسع من التفاعل الاستراتيجي البناء.
وأكد ابن سمار أن المتفحص لمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية يجد أنها تمثل اهتمام وحرص جميع الدول المشاركة على مواجهة التحديات، وإنهاء الصراعات، وتثبيت أسس السلم والأمن في أنحاء المعمورة. مشيرًا إلى أن اللقاء التشاوري السابع لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي شارك فيها قادة وممثلون لـ55 دولة عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة الأمريكية، خرجت ببنود رئيسية، تدعم التنمية المستدامة والشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التطرف والإرهاب، كما تعزز التعايش والتسامح بين مختلف الدول والأديان والثقافات، ولم تغفل التصدي للأجندات المذهبية والطائفية والتدخل في شؤون الدول، علاوة على مواجهة القرصنة وحماية الملاحة وآليات المتابعة.
وأبان أن إطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) يهدف لنشر مبادئ الوسطية والاعتدال، ومواجهة التغرير بالصغار، وتحصين الأسر والمجتمعات، والقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه وقطع دابره. كما كشفت هذه القمم أن الأمن والتنمية ستكون لهما الأولوية؛ إذ إنهما لا يمكن لبلادنا أو لأي بلد في العالم التخلي عنهما بأي شكل من الأشكال. ووضعت هذه القمم حدًّا للتدخلات الإيرانية السافرة في المنطقة العربية، وعملت على كف يد إيران وقمع أهدافها في نشر الفوضى والأزمات في العالم العربي.
ودعا ابن سمار اللهَ أن يحفظ القيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سمو ولي ولي العهد، وأن يوفقهم لما فيه مصلحة بلاد الحرمين الشريفين والأمتين العربية والإسلامية، وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.