«الجزيرة» - أحمد العجلان:
لم يعد مستشفى الطب الرياضي يعمل بشكل كامل، إذ بات العمل فيه حالياً بشكل جزئي وذلك بعد انتهاء عقد الشركة المشغلة الأسبوع الماضي، ويستقبل المستشفى هذه الأيام فقط حالات الإصابات والتأهيل فقط ولا يعمل بكامل طاقته التشغيلية والاستيعابية.
ووفقاً لمصادر «الجزيرة» فقد كانت خطة الهيئة العامة للرياضة قبل رحيل الأمير عبدالله بن مساعد تقديم تأمين صحي لمنسوبي الهيئة والرياضيين المحترفين ولكن ذلك لم تتم الموافقة عليه، وكان عقد الشركة المشغلة للمستشفى قد انتهى منذ عام ولكن تم التمديد لها مرتين لمدة 6 أشهر قبل أن ينتهي مؤخراً.
ووفقاً لمصدر خاص فمعالي رئيس مجلس ادارة هيئة الرياضة الأستاذ محمد آل الشيخ يسعى لوضع حل لهذه المشكلة من خلال العمل على إعادة تشغيل المستشفى بشكل كامل وكذلك بحث طرق مناسبة لعلاج موظفي هيئة الرياضة من خلال التعاقد مع شركة تأمين ليترك المستشفى كاملاً للرياضيين فقط من لاعبين سواء محترفين أو هواة. وبحسب مصدر مهتم بالطب الرياضي فمعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة مهتم بهذا الملف ويعطيه أولوية ويشير المصدر إلى أنه سيستمر العمل في المستشفى بشكل جزئي من أربعة أشهر إلى ستة أشهر لحين اجراء بعض الإصلاحات والترميم داخل المستشفى ليتم بعد ذلك تشغيله بشكل كامل.