- في الأهلي وقبل المباراة الآسيوية المهمة تصاعدت أحاديث عن مغادرة المدرب جروس والمشرف على الكرة وجدي الطويل وبعض اللاعبين غير السعوديين. فكيف سيتجاوز الأهلي هذا المنعطف في ظل هذه الأحاديث غير المنضبطة والتي تعكس انفلات زمام الأمور.
* *
-جميع الأندية ستبدأ استعدادها للموسم القادم بعد شهر رمضان المبارك. ولا يبدو في الأفق أي مظاهر لهذا الاستعداد الذي يجب أن يبدأ من الآن بوضع الخطط ورصد الميزانيات. فالاتحاد ينتظر عقد جمعيته العمومية وفي الشباب غموض حول الدعم المالي والنصر والأهلي الرؤية غير واضحة لمستقبل الإدارة. ولا يوجد استقرار سوى في عدد محدود جداً من الأندية.
* *
- الصاعدان للممتاز فريقا الفيحاء وأحد يجب عليهما من الآن العمل استعداداً للموسم القادم إذا ما أرادا البقاء لموسم آخر بين الكبار. أما التأخير في التحضير والتعاقدات فذلك يعني العودة سريعاً للدرجة الأولى. يجب أن تكون فرق الباطن والفتح والفيصلي قدوة لها في حسن التخطيط وجودة العمل.
* *
- دخل لاعبو النصر المحترفون المحليون شهرهم الحادي عشر بلا رواتب!! وهذا ما يزيد الضغوط على الإدارة بضرورة توفير هذه الرواتب المتأخرة قبل انطلاقة الموسم الجديد. وليس هذا هو الالتزام الوحيد أمام الإدارة التي ينتظرها ملفات مالية ضخمة يجب إغلاقها قبل بدء الموسم. ولكن ما زال الصمت هو عنوان الإدارة في هذه المرحلة.
*
- ما كان مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق يماطل فيه ويسوّف أنجزه المجلس الحالي بكل سهولة ويسر وهو عقد الجمعية العمومية للاتحاد. فالمجلس السابق كان لديه ريبة من عقد الجمعية وكان يخشى من صوت الأعضاء وتأثيرهم. أما المجلس الحالي فيحسب له هذا الانفتاح والأريحية والرغبة في الاستماع والأصغاء لكافة الآراء. وإقناع الأعضاء بآرائه وتوجهاته.