أشاد فهد بن عبدالله العثيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة العثيم بنجاح أعمال القمم الثلاث التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-، وما خرجت به من نتائج وقرارات تبشر بحقبة استثنائية في مستقبل العلاقات الدولية وتشكل رؤية جادة لعالم يسوده السلم والسلام.
وتحدث العثيم عن القمة السعودية الأمريكية التي شهدت التوقيع على إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين وما صاحبها من مراسم تبادل والتوقيع على عدد من الاتفاقات والفرص الاستثمارية التي تفوق 280 مليار دولار، والتي سيكون لها دور فاعل في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وتعزيز علاقة التعاون الاقتصادي والشراكة المستدامة, التي ستجعل المملكة أمام مرحلة أكثر تطورا في نقل المعرفة وتوطين التقنيات الأمريكية المتقدمة وبناء استثمارات وصناعات واعدة توفر آلاف فرص العمل في كلا البلدين.
وقال فهد العثيم إن القمة الثانية التي جمعت بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية من شأنها أن تعزز من العمل الاستراتيجي المشترك بين دول المجلس والولايات المتحدة في المجالات كافة، خاصة في مواجهة التطرف والإرهاب. كما تحدث عن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي جاءت في إطار تعزيز الجهود الدولية لتحقيق الأمن والسلام بين الشعوب, وتؤكد جهود خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- في سبيل التعاون والتفاهم العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة بما ينعكس إيجاباً على الأمن والاستقرار بالمنطقة وبالعالم أجمع, بل وتعد فتحاً مباركاً في العلاقات الدولية.
وبيّن العثيم أن التواجد التاريخي وغير المسبوق من قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية في حضور الرئيس الأمريكي يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات المتميزة وفي إطار التعاون الاستراتيجي ومد جسور التواصل بين الشعوب والمضي قدما نحو تأسيس العديد من التحالفات النافعة في مختلف المجالات.
وأكد أن هذه القمم التاريخية تؤكد قدرة المملكة على جمع قادة العالمين العربي والإسلامي للعمل بعزم واحد مع أمريكا ولبناء شراكة مستدامة لمحاربة التطرف والإرهاب.
وأشار العثيم إلى أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن تكون الزيارة الأولى له خارج الولايات المتحدة للمملكة يؤكد إدراكه للمكانة الإسلامية للمملكة وأهميتها الدولية وقيمتها كحليف استراتيجي للولايات المتحدة واحتراما للعلاقات الخاصة بين البلدين والممتدة لأكثر من ثمانية عقود.