القدس - تل أبيب - وكالات:
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين ببذل كل ما هو ضروري للتوسط في إحلال سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ووصف ترامب في كلمة ألقاها خلال حفل الاستقبال الذي أعد له في مطار تل أبيب ذلك بأنه (الصفقة الكبرى). ويأتي تعهد ترامب عشية لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، إذ أعرب عباس بدوره عن أمله في يكون الاجتماع مفيداً ومثمراً ويحقق نتائج. وفي كلمته قال ترامب في رحلتي الأولى إلى الخارج كرئيس جئت إلى هذه الأرض المقدسة والقديمة لإعادة التأكيد على الروابط الصلبة بين الولايات المتحدة ودولة إسرائيل.
وأضاف (أمامنا فرصة نادرة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لهذه المنطقة وشعبها، وهزيمة الإرهاب وخلق مستقبل من الانسجام والازدهار والسلام.. ولكن لا يمكننا الوصول هناك سوى بالعمل معا..لا توجد أي طريقة اخرى).
وأشار ترامب إلى تعزيز السلام في المنطقة مع الشركاء العرب الذين يساعدون في تحقيقه. وفي القدس ركز ترامب من جديد خلال تصريحات علنية له بعد محادثات مع الزعماء الإسرائيليين في أول أيَّام زيارته التي تستمر يومين على إيران وتعهد بعدم السماح مطلقا لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وقال ترامب بعد اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين ما حدث من إيران قرب أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط نحو إسرائيل.
وفي تصريحاته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار ترامب إلى تزايد التأثير الإيراني في الصراعات في سوريا واليمن والعراق، حيث تدعم مقاتلين شيعة أو ترسل قواتها إلى هناك. وقال ترامب إن هناك فرصا للتعاون عبر الشرق الأوسط ويشمل تعزيز الازدهار ودحر شرور الإرهاب ومواجهة خطر نظام إيراني يشكل تهديدا للمنطقة ويسبب أعمال عنف ومعاناة كثيرة. وزار ترامب بعد الظهر البلدة القديمة في القدس حيث زار حائط المبكى ترافقه السيدة الأولى ميلانيا وابنته ايفانكا اللتين زارتا بدورهن الحائط من خلال القسم المخصص للنساء. كما قام ترامب وزوجته ميلانيا وتحت حماية أمنية مشددة بزيارة لكنيسة القيامة.