«الجزيرة» - واس:
وصف فخامة الرئيس روك مارك كريستيان كابوري رئيس جمهورية بوركينا فاسو القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت أمس الأول في الرياض بأنها فرصة لتقاسم وتبادل الآراء فيما يتعلّق بمكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود لمحاربته عسكرياً وفكرياً وأيدلوجياً.
وبارك فخامته: مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وجهوده الكبيرة في
مكافحة الإرهاب؛ والتي منها تأسيس المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف الذي وضع له حجر الأساس هذا اليوم والذي لا يصب في مصلحة المملكة فقط، بل يصب في مصلحة العالم أجمع». وقال فخامته «إن للمملكة العربية السعودية دورًا رياديًا وقياديًا في حفظ الأمن والسلم ومكافحة الإرهاب، فكان للمملكة إسهام في تأسيس الحلف الإسلامي لمكافحة الإرهاب وتوحيد آراء وإرادة وعزيمة الدول الأعضاء للعمل معاً في مكافحة الإرهاب، وأن دولة بوركينافاسو إحدى دول هذا الحلف التي انضمت له منذ بداية تسلّم الحكم في يناير».
وعدّ فخامته المملكة أفضل مثال في حفظ الأمن والسلم ومكافحة الإرهاب، فهي تعمل على توعية الناس بمختلف الوسائل سعياً منها لاستئصال الإرهاب من جذوره، وكذلك تقوم ببث روح التسامح والتعايش السلمي فيما بينهم».
وأشار فخامة رئيس جمهورية بوركينا فاسو إلى ما رحب به جميع المشاركين في القمة العربية الإسلامية الأمريكية في بذل الجهود لاستئصال مصادر تمويل الإرهاب، مبيِّناً أن القمة وضعت أساسًا للتعامل بين المشاركين ومد الجسور بينهم للتواصل مع دول العالم لكي تتضافر الجهود لمكافحة آفة الإرهاب التي تضر بالعالم أجمع.
وفي ختام تصريحه هنأ فخامته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بنجاح أعمال القمة، معرباً عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.