«الجزيرة» - واس:
أكد سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي أن القمم التي عقدت في الرياض أمس الأول كانت مهمة ومثمرة وستظهر نتائجها قريبًا.
وأوضح الشيخ صباح الخالد أن اللقاء الثنائي الذي عقد بين الكويت والولايات المتحدة استعرض كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية، ووصف اللقاء بأنه كان مثمراً وقمة ناجحة.
وذكر «أن القمة الخليجية التشاورية التي عقدت كان معروضًا على جدول أعمالها ما يعزز من العمل الخليجي المشترك بقضايا في غاية الأهمية من النواحي الأمنية والعسكرية والسياسات الخارجية وكذلك الاقتصادية والاستثمارية والجمركية والأسواق الحرة».
وأوضح أن جانب القطاع الاقتصادي مهم والتوجيه من قادة دول المجلس كان واضحًا بتسريع الإجراءات وتسهيلها لشعور المواطنين بأهميتها. وأضاف أن القمة الخليجية - الأمريكية بحثت شراكة استراتيجية بعيدة المدى، مؤكداً «الحرص على اللقاء بأصدقائنا الامريكيين».
وأشار إلى أن الرئيس ترمب أكد حرص الولايات المتحدة على أمن واستقرار المنطقة والعمل مع دول الخليج على استتباب الأمن والاستقرار وتعزيز أوجه التعاون معها.
وأوضح أنه تم بحث الدور المشترك لدول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة لوضع الحلول المناسبة لعدد من القضايا في المنطقة والعالم».
ونوه بتبادل مذكرة التفاهم بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن المذكرة تجسد حرص الدول على تجفيف منابع تمويل الإرهاب.
وأشار الشيخ صباح الخالد إلى «أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية رسالة واضحة لكل من يحاول أن يسيء لديننا الإسلامي الحنيف والمعتدل والسمح».