الخرطوم - «الجزيرة»:
حذَّر وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، من محاولات حركات التمرد الدارفورية، الموجودة في دولتي ليبيا وجنوب السودان ، لجر الحكومة إلى مواجهة عسكرية، وإجهاض وقف إطلاق النار، وما تحقق من سلام واستقرار في دارفور.
وقال غندور، خلال لقائه السبت، بسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي لدى الخرطوم - إنّ تلك القوات التي ظلت تقاتل في ليبيا وجنوب السودان، تحركت عبر الحدود، لإجهاض الاستقرار والسلام في الإقليم، والذي شهده مجلسا الأمن الدولي، والسِّلم والأمن الإفريقي.
وأوضح أنّ الحركات تسعى لإجهاض وقف إطلاق النار المعلن من جانب الحكومة من طرف واحد لأكثر من عام، مطالباً سفراء الدول بنقل ذلك بصورة فورية إلى حكومات دولهم.
ودعا غندور، تلك الدول والمجتمع الدولي إلى إدانة ذلك الهجوم العدائي، والعمل على دعم وتعزيز الجهود القائمة لتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكداً أنّ دولته ستؤدي واجبها في التصدي للعدوان والدفاع عن السودان، أرضاً وشعباً.
وكان الجيش السوداني قد أعلن أنّ متمردين من حركات مسلحة، قادمين من ليبيا وجنوب السودان، هاجموا إقليم دارفور يوم السبت الماضي وأنّ القوات المسلحة تصدت لهم.