انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن سلطان بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، إثر تعرضه لحادث مروري على طريق الرياض - الطائف، وصلِّي عليه يوم الثلاثاء الموافق 28/ 7 / 1438هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض.
المغفور له بإذن الله هو حفيد الأمير ناصر بن عبد العزيز آل سعود سادس أبناء الملك عبد العزيز الذكور، والأمير ناصر هو أمير منطقة مكة الأسبق، وأشقاؤه هم عبد الله وفيصل ومحمد، وقد نعوا الفقيد الراحل وأنه كان في طريقه إلى مكة المكرمة.
ونعى إخوة الأمير ناصر الأمير عبد الله: «رحل أخي وحبيبي وسندي وعزوتي، أطيب الرجال وأكرمهم، وأوصلنا لوالدي، لم أره في حياتي يضر أحدًا، رحل سيد الرجال. موضحًا أنه كان في طريقه للميقات ونيته لبيت الله الحرام، ذهب لمن هو أرحم منا جميعًا في طريق خير وحسن خاتمه، اللهم آجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيراً منها».
الأمير ناصر بن سلطان بن ناصر - رحمه الله - تزوج من كريمة الأمير محمد بن تركي بن فهد بن فيصل بن فرحان آل سعود رحمه الله رحمة واسعة.
فأتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى المقام الكريم مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، ومقام ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - حفظه الله - نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -. كما أتقدم إلى جميع أُسرة الفقيد، وأخصّ بالعزاء والمواساة إخوانه الأمير عبد الله والأمير فيصل والأمير محمد، وأبناءه وزوجته وأرحامه وأنسابه وأقاربه وجميع الأسرة المالكة، وجميع أصدقائه ومحبيه وجيرانه والشعب السعودي الكريم بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله للفقيد الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
- د. فهد بن عبدالرحمن السويدان