متابعة - سعود الهذلي:
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالرياض، أطلقت الجمعية مبادراتها الخاصة بشهر رمضان المبارك والموجهة للأسر المحتاجة.
وأوضح الأمين العام لجمعية البر بالرياض المكلف الدكتور حمد الخالدي، أن الجمعية ووفق التوجيهات الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية، بتقديم أفضل الخدمات للأسر المحتاجة وتوفير أفضل السبل من أجل إيصال المساعدات لمستحقيها بما يحقق أهداف الجمعية السامية، مبينًا أن الجمعية استكملت تجهيزاتها من خلال الإعداد المبكر لبرامجها ومشروعاتها الخيرية التي تنفذها في شهر رمضان المبارك ومنها برنامج إفطار الصائم الذي يمثل أحد المشروعات الموسمية عبر جميع فروع الجمعية.
وخلال الاجتماعات الدورية لمجلس الفروع، حث الدكتور الخالدي القائمين على الفروع، بمضاعفة الجهد خلال شهر رمضان الكريم وتقديم الدعم المادي والعيني للأسر المسجلة بالجمعية.
ونوه الدكتور الخالدي بالدعم الذي تجده الجمعية من أهل الخير والمحسنين لدعم هذه البرامج، لافتًا إلى أن من أبرز تلك البرامج الرمضانية مشروع السلة الغذائية الرمضانية والمخصصة بما يتناسب مع احتياجات الأسر المسجلة بالجمعية إضافة إلى مشروع إفطار الأسر الذي يتم من خلال التعاون مع المطاعم الخاصة التي تقوم بتجهيز وجبات إفطار الصائم ساخنة ويتم توزيعها يوميًا، وأن الجمعية تقدم خلال هذا الشهر مشروع هدية وكسوة العيد وكذلك مشروع زكاة الفطر.
وقال الدكتور الخالدي، إن الجمعية بحثت أوضاع آلاف الأسر وتلمست احتياجاتها الفعلية، لتقدم لهم كافة الخدمات، مبينًا أنهم يستهدفون دعم تلك الأسر عبر برامج تدريب لأبناء وبنات الأسر المسجلة في الجمعية بهدف انخراطهم في أعمال يتم من خلاله متابعة أبناء الأسر وتحفيز وتكريم المبدعين والمتفوقين، كما أنه يتم من خلال هذا البرنامج تشجيع الأسر المنتجة ودعمها من خلال عقد الشركات مع الجهات ذات الاختصاص، حيث سبق التعاون وتوقيع مذكرات تفاهم مع الصندوق الخيري وعديد من الجهات الخيرية والقطاع الخاص في هذا الجانب.
وأشار الدكتور الخالدي إلى برنامج «احتضان الأسر» مبينًا أنه يعد ضمن المبادرات التي تسعى لها الجمعية ضمن إستراتيجياتها الهادفة لتعزيز العمل الخيري في المجتمع، مشيرًا إلى أنه برنامج مخصص لاحتضان الأسر بفرع الجمعية شمال الرياض. وأضاف: «يستطيع المحسن من خلال هذا البرنامج احتضان عدد من الأسر، بحيث يقدم لها الدعم المادي والعيني الذي يكفل لهم مصاريفهم واحتياجاتهم الشهرية، كما يستطيع المحسن ومن خلال برنامج شامل إلكتروني متابعة أوضاع الأسرة المادية والتعليمية، لافتًا إلى توجه الجمعية خلال الفترة القادمة لتعميمه وتطبيق هذه المبادرة على جميع فروع الجمعية».
وأضاف الدكتور الخالدي قائلاً: إن الجمعية سعت وبتوجيهات كريمة للاستفادة من التقنية الحديثة في مجالات عملها والتواصل مع المستفيدين، مبينًا بأن ذلك أسهم في إيصال المساعدات لمستحقيها في وقتها، مؤكدًا تحول جميع تعاملات وأعمال الجمعية إلى التقنية الإلكترونية من خلال البرنامج الاجتماعي الذي يربط فروع الجمعية آليًا، ويتم من خلاله تسجيل الأسر وصرف مساعداتها، وربط المستفيد مع برامج الجمعية، وتعريفه برسائل على هاتفه المتنقل بمقدار المساعدة التي ستصرف ووقت الصرف، كذلك يستطيع المستفيد من التسجيل تقنيًا عن طريق البرنامج ومعرفة شروط الجمعية، علمًا أن البرنامج الاجتماعي يسهل عملية تبادل المعلومات بين فروع الجمعية وكذلك بين الجمعية والجهات الأخرى، إضافة إلى تبادل المعلومات الخاصة بجانب الرعاية الاجتماعية والجوانب الأخرى».