عواصم - وكالات:
فاز الرئيس الإيراني حسن روحاني بولاية ثانية متقدماً بفارق كبير على نظيره المتشدد ابراهيم رئيسي بحسب نتائج رسمية، ما سيتيح له مواصلة سياسة انفتاح بلاده على العالم.
واعلن وزير الداخلية الإيراني إعادة انتخاب الرئيس المنتهية بعد نيله 57% من أصوات الناخبين. وقال عبد الرضا رحماني فضلي في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي انه بعد فرز 99,7% من أوراق الاقتراع حصل روحاني (68عاما) على 23,5 مليونا من الأصوات مقابل 15,8 مليوناً لمنافسه رئيسي (56 عاما) رجل الدين المحافظ القريب من علي خامنئي. وسيتيح هذا الفوز بفارق كبير من الدورة الأولى لروحاني مواصلة محاولة إخراج إيران من عزلتها عبر السياسة التي بدأها بالاتفاق النووي التاريخي المبرم مع الدول العظمى في يوليو 2015 خلال ولايته الأولى.
وأكد روحاني بعد فوزه بولاية ثانية لاربع سنوات ان شعبه اختار (طريق التوافق مع العالم) ورفض التطرف. واعتبر أن الناخبين عزفوا عن أولئك الذين يسعون إلى العودة بإيران إلى الوراء. وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي إن رسالة شعبنا تم التعبير عنها بشكل واضح جدا.. لقد اختار الشعب الإيراني طريق التوافق مع العالم بعيدا من التطرف. وأضاف أن (شعبه يرغب في العيش بسلام وصداقة مع بقية العالم ولكنه لا يقبل بأي تهديد أو إذلال) على حد قوله. وفي أول رد فعل أمريكي على إعادة انتخاب روحاني قال تيلرسون في مؤتمر صحافي مشترك في الرياض مع نظيره عادل الجبير (آمل في الولاية الجديدة ان يبدأ (روحاني) عملية تفكيك شبكة إيران الإرهابية، داعيا إياه أيضا الى وضع حد نهائي لاختبارات الصواريخ البالستية.