طرابلس - «الجزيرة»:
أدان نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن بالحكومة الليبية المؤقتة، الدكتور المهدي اللباد، الهجوم الغادر الذي استهدف قاعدة براك الجوية بالجنوب الليبي، وقيام الميليشيات المجرمة بتصفية العشرات من الجنود من مختلف المناطق والمدن والعديد من المدنيين غير المنخرطين في الأعمال العسكرية.
وقال اللباد، في بيان له، «أقدم التعازي لأهالي وأسر الشهداء الأبرار في مصابنا الجلل، لفقدان أبنائنا الذين طالتهم أيدي الغدر والإرهاب في الهجوم الغادر الذي استهدف قاعدة براك الجوية بالجنوب الليبي».
وأضاف اللباد: «نحمل المجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن هذه الجريمة النكراء، داعياً الشعب الليبي بضرورة الالتحام بقواته المسلحة، ودعمها، لتطهير الوطن من آفة الإرهاب والإرهابيين».
وأضاف أن «هذا العمل الإرهابي الجبان لن ينال من عزائم أبناء قواتنا المسلحة والتي ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه النيل والمساس بأمن واستقرار بلادنا الحبيبة، وستطال يد العدالة كل الجماعات الإرهابية المرتكبة للجرائم ضد الإنسانية والبشرية والتي تصنف أفعالها بحسب الأعراف الدولية كجرائم حرب ولن تفلت الأيدي الآثمة من العقاب».
من جهة ثانية أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر، أن القوات المسلحة بكافة وحداتها والأجهزة الأمنية تعلم ما ستقوم به للرد على الأعمال الإرهابية التي وقعت في قاعدة براك الشاطئ وبلدية سلوق الخميس الماضي.
وكشف القائد العام للجيش الليبي أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لديها معلومات كاملة عن مصدر الهجوم الإرهابي في براك الشاطئ وسنرد عليه في أقرب وقت، مضيفاً أنهم لن يقبلوا بهذا العمل الأهوج والرد سيكون مزلزلاً.
وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية عقيد أحمد المسماري تحدث عن ارتفاع حصيلة شهداء الهجوم الإرهابي على قاعدة براك الشاطي إلى 141 شهيداً بينهم مدنيون، مضيفا أن عدد الشهداء من اللواء «12» مجحفل بلغ «86» جندياً، لافتاً إلى أن عدد الشهداء في اللواء «12» هي الأكبر من بين صفوف العسكريين والمدنيين الذي سقطوا الخميس.