كابول - د ب أ:
قتل 11 شرطياً أفغانياً في حادثين منفصلين ليلة أمس شمال شرقي أفغانستان حسب ما صرّح مسؤولون أمس الجمعة. هذا وقتل خمسة من رجال الشرطة المحليين على يد زميل في إقليم نانجارهار في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة بينما كانوا نائمين، بحسب عبدالوهاب مسؤول بالإقليم.
وقال عبدالوهاب إن الشرطي مرتكب الحادث هرب، وأخذ كل الأسلحة معه مضيفاً إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان الشرطي «ذهب إلى تنظيم داعش أو طالبان». ولا يزال التحقيق جارياً.. وفي الوقت نفسه، قتل ستة من رجال الشرطة من بينهم خمسة من قوات الشرطة الخاصة في إقليم كابيسا خلال عملية تطهير ضد طالبان في وقت متأخر من ليلة أول أمس الخميس، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم شرطة كابيسا محمد أيوب يوسف زاي.
كما قتل 25 مسلحاً من حركة طالبان. وذكر تقرير صادر عن المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، الذى تأسس لمراجعة فعالية برامج الدعم الأمريكية في أوائل آيار- مايو، أن الخسائر بين قوات الأمن الإفغانية «مرتفعة بشكل مروع». وفي عام 2016 وحده قتل سبعة آلاف و885 من رجال الشرطة والجنود وأصيب 11 ألفاً و777 آخرون بجروح، بحسب مصادر عسكرية أمريكية. وهذا العدد ضعف عدد القوات الدولية التي فقدت منذ عام 2001 ومنذ نهاية مهمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، القتالية في أفغانستان في عام 2014، تحملت قوات الأمن الأفغانية المسؤولية الكاملة عن القتال مع التمرد المتصاعد في حين يتراجع مستوى التدريب والخدمات اللوجستية للقوات الأفغانية.