«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
موسم للفرح الهلالي.. بل موسم استثنائي قدم فيه الهلال الملكي بعضا مما يملكه.. وحقق فيه بطولتي الدوري وكأس الملك.. وتأهل لدور الـ16 آسيوياً. هذا هو الزعيم الذي متى عاد أخفى البقية.. فبي حضوره لا مكان لغيره.. ولا ذهب لغيره.. ولا كؤوس تلامس يدي غيره. هو غير عن البقية.. فلحضوره هيبة.. وغيابه في أعين محبيه مصيبة.. وإن عاد استحوذ على المكان والزمان.. يرتقي الهلال المنصات.. ولا يشبع ولا يمل من الذهب.. وكأنه ولد وفي فمه ملعقة من ذهب.. عاش أنصاره الكبار على حصد البطولات.. وعاش الصغار على الإنجازات.. واعتادوا على الفرح في كل موسم. هلال اليوم والذي جمع الدوري بكأس الملك.. حق لأنصاره أن يفرحوا حتى بداية الموسم القادم.. ولما لا.. وفريقهم قد حقق البطولة الأهم والبطولة الأغلى. وحق لنواف بن سعد رئيس نادي الهلال أن يفرح وينبسط وينشرح.. فقد قدم للساحة فريقا لا يضاهى.. وحقق ما يتمناه كل هلالي.. ويكفي أن فريقه ولأول مرة يجمع ما بين الدوري وكأس الملك. مبروك للهلاليين جميعاً.. مبروك لإدارته المحترمة والتي عملت الكثير ليحصد فريقها الذهب.. ومبروك لجهازه الفني بقيادة السيد دياز والذي قدم نفسه بصورة المدرب القدير والجدير بالاحترام والاستمرار لمواسم قادمة.. ومبروك لجهازه الإداري الذي عمل الكثير ليرتب الأوراق.. ومبروك للاعبيه الذين استشعروا المسؤولية وحسوا بالجمهور، وما قدمته إدارة النادي.. فكانوا خير ممثلين للزعيم.. ومبروك لجماهيره التي دائماً ما تكون عند حسن ظن جميع الهلاليين.