«الجزيرة» - طارق العبودي
في ظرف أسبوعين فقط احتفل الهلاليون بصعود منصة التتويج مرتين أبطالاً لبطولتين ثمينتين.. ففي يوم الخميس 8 من شعبان الجاري توج الفريق الكروي الأول ببطولة دوري جميل بأرقام قياسية «الأكثر فوزا، الأقوى هجوما، الأقوى دفاعا، الأقل خسارة، رقم قياسي في عدد النقاط»، فصعد نجوم الفريق منصة التتويج بعد نهاية مباراتهم «الشرفية» امام المنافس التقليدي النصر التي كسبها الفريق الأزرق بـ «خماسية» تاريخية.. وبالأمس « الخميس 22 من الشهر ذاته « وبعد مرور 14 يوما فقط صعد نجوم الفريق الهلالي منصة التتويج أبطالا لكأس الملك سلمان بعد فوزهم على الأهلي في جدة بثلاثية كانت قابلة للزيادة. هنا لا جديد في الأمر فالهلال اعتاد دوما وأبدا انتزاع الألقاب بمختلف مسمياتها وصعود المنصات بمختلف أماكنها وملاعبها.. لكن الجديد هذا الموسم هو أن الهلال فرض زعامته وسيادته بعد أن واجه ما واجهه من تشكيك واستفزازات زادت عن حدها.. لكنه واصل المسير غير آبه بمن يحاول تشويه صورته.. ورفع شعار: لنا البطولات ولهم الكلام والتشكيك.