«الجزيرة» - ناصر السهلي:
أرجع وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى ارتفاع سقف توقعاته بنسبة الحركة هذا العام من 23 -%10 %الى دقة التحديث اليومي المستمر للاحتياج الذي تطبقه الوزارة وفق التخصصات والادارات والمدارس، وهو ما أسهم في رفع النسبة إلى أكثر من ضعف المتوقع لافتاً إلى أن شركة الموارد البشرية المزمع إنشاؤها ستتولى كل ما يتعلق باستقطاب وتدريب وتأهيل شاغلي الوظائف التعليمية، وذلك لما يتمتع به القطاع الخاص من سهولة في إجراءات التعيين والنقل، في إشارة ضمنية لانتهاء معاناة الوزارة من الإشراف على حركة النقل الخارجي، وقال في مؤتمر صحفي بمناسبة إعلان حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات لهذا العام إن الحركة هذا العام مرت بظروف مختلفة عن العام الماضي ومنها عدد الوظائف المحدثة، وتعويض النقص الحاصل نتيجة أعداد المتقاعدين الذين تجاوزا الـ20 ألف معلم ومعلمة، وعلى الرغم من هذه الظروف استطعنا بفضل الله تحقيق رغبة أكثر من 23 ألف معلم ومعلمة من إجمالي عدد المتقدمين للحركة 84 ألفا، بما نسبته 6و27% فيما بلغ المنقولين على الرغبات الأولى أكثر من 13 ألفا.
وأشار إلى أن الجديد في حركة النقل هذا العام هو تحويلها وتطبيقها على نظام خدمات إلكترونية موحد للتعليم هو برنامج نور وربطه بنظام فارس مما سيحقق دورة إدارية متكاملة دون احتياج لنقل البيانات.
وكشف الوزير عن رغبة الوزارة في التخلص النهائي من مركزية الحركة، وذلك بإسنادها لإدارات التعليم بعد التأكد والتحقق من سلامة الإجراءات المتبعة، لتقوم كل إدارة تعليم بإجراء عملية النقل وفق احتياجها التعليمي.