«الجزيرة» - المحليات:
أكَّد الدكتور يوسف بن صالح الراجحي رئيس جامعة الشعوب العربية أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تسعى للقيام بمسؤولياتها في لعب دور مؤثر على النطاق السياسي لمجابهة الإرهاب واجتثاثه من مختلف دول العالم بالتعاون مع الدول الإسلامية التي تسير مع المملكة في توجهاتها لحفظ الحقوق العربية والإسلامية ومحاربة الإرهاب والظلم وتحقيق الأمن والاستقرار من خلال استضافتها لقمم عربية وإسلامية وأمريكية بحضور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وقادة الدول الإسلامية.
وقال الدكتور الراجحي: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- يقود العالم الإسلامي لمرحلة جديدة من الوحدة والاتفاق على تحقيق مصلحة الشعوب والبلدان الإسلامية لخدمة قضاياها المهمة ومساندة الجهود الدولية في تحقيق الأمن والسلام في العالم.
وزاد: زيارة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية، والمشاركين في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأمريكية والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها المملكة حدث تاريخي فريد من نوعه يؤكد المكانة السياسية المرموقة للمملكة في العالم.
وأضاف: المملكة تعد من أكبر اقتصاديات العالم وذات حضارة ستمتد -بحول الله- إلى أجيال قادمة مما أهلها لأن تكون قوة مؤثّرة إقليمياً ودولياً تجتمع فيها دول العالم لوضع حلول حول الملفات المهمة السياسية والاقتصادية والأمنية وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وقال: إن استضافة المملكة العربية السعودية لأربع قمم مهمة تجسد المكانة التي تحتلها المملكة في العالم الإسلامي والمجتمع الدولي والدور المؤثّر الذي تقوم به على الساحة الدولية، وفي تعزيز الاستقرار في المنطقة، حيث تعد في طليعة البلدان الإسلامية التي جندت إمكاناتها لخدمة القضايا الإسلامية على مر العصور.