«الجزيرة» - محمد السنيد:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية «أن العمل الخيري في المملكة العربية السعودية بات يمثل مورداً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق السلام الاجتماعي في بلد بات نموذجاً للتكافل والتراحم الإسلامي».
وبمناسبة افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، مؤسس ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة أحمد بن عبد العزيز للتنمية الإنسانية لمجمع عيادات الأمير سلطان الصحي التكافلي، رفع الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز لدعمه ومساندته المتواصلة للعمل الخيري بالمملكة وتدشينه -حفظه الله- أول مشروعات المؤسسة على صعيد الرعاية الصحية، وتفضله بإطلاق اسم سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- على المجمع، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل صورة من صور الإيثار والوفاء والقيم النبيلة التي تميز أبناء المملكة، وتعد إحدى السمات الأساسية في شخصية سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز - حفظه الله.
وأوضح الأمير فيصل «أن تسابق مؤسسات العمل الخيري على إضافة منظومة من البرامج التنموية والخدمات الحيوية بالتوازي مع جهود الدولة في هذا الصدد يجسد تناغم أداور قطاعات المجتمع، ويعكس تنامي الوعي، والمسؤولية المشتركة، وقبل كل ذلك يحيي سنناً إسلامية عظيمة في التكافل».
وقال الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية أن مؤسسة الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود تمثل إضافة نوعية للعمل الخيري في المملكة بتبنيها إستراتيجية متكاملة تتضمن محاور عدة في مقدمتها بناء المساجد وعمارتها وتشجيع واحتضان أعمال الموهوبين من المخترعين والمبتكرين والمكتشفين، وإنشاء مراكز طبية لرعاية المرضى من المحتاجين والعجزة، والقيام ببرامج وأنشطة تعليمية وتدريبية وتوعوية تخدم المجتمع، إلى جانب إنشاء مراكز ومعاهد وكليات متخصصة تهدف إلى دعم التنمية الوطنية.