«الجزيرة» - سعود الشيباني / تصوير - فتحي كالي:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن آل سعود نائب أمير منطقة الرياض أن يد الغدر التي طالت رجل الأمن بالقطيف بحي المسورة سوف ينالون الجزاء نظير ما فعلوه من عمليات إرهابية وترويع وقتل للمواطنين والمقيمين بحي المسورة بالقطيف.

وقال سموه خلال حديثه لـ«الجزيرة»: إن أبناء الوطن بجميع مناطق المملكة لا يرضون بعمليات الغدر والخيانة، مجدداً ثقته برجال الأمن الذين سوف يقدمون الإرهابيين للعدالة بعد القبض عليهم كون رجال الأمن محل ثقة من القيادة والمواطنين.

وقال سموه: حضرت للصلاة على الشهيد وتقديم واجب العزاء نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وولي ولي العهد وأمير منطقة الرياض، مبيناً أن الشهيد قدَّم روحه فداء للوطن وأبناء الوطن، وهذا ليس بغريب على رجال الأمن الذين دائماً يسطرون أروع البطولات والضربات الاستباقية في كل مكان والقبض على من يحاول زعزعة الأمن.

وقال الأمير محمد بن عبدالرحمن لأسرة الشهيد: إن ابنكم قدَّم عملاً بطولياً، ونال شرف الشهادة في ميدان العز، داعياً الله أن يرحم الفقيد ويعوض أهله الصبر والسلون.

وكان سمو نائب أمير منطقة الرياض قد أدى الصلاة بعد ظهر أمس على شهيد الواجب الجندي أول وليد بن غثيان الشيباني بجامع الراجحي بالرياض.

وأعرب أقارب الشهيد عن فخرهم واعتزازهم بما قدمه ابنهم وليد الشيباني من عمل بطولي واستشهاده في ميدان الشرف.وقالوا: نحن فخورون وشهادة ابننا وسام فخر واعتزاز، وهذا واجب من أبناء الوطن ضد من يحاول المساس بأمن الوطن من الإرهابيين.

وفي السياق ذاته قدم مساعد قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء حامد الطويرقي أحر التعازي وصادق المساواة لأسرة وأقارب وزملاء الشهيد، حيث يعد الشهيد وليد الشيباني من رجال الأمن الذين عُرف عنهم الشجاعة والإقدام في جميع المهام الأمنية التي شارك بها مع زملائه، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية بما فيها قوات الطوارئ الخاصة سوف يقفون درعاً مانعاً للأعمال الإرهابية التي تصدر من بعض الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة الأمن وترويع وقتل المواطنين والمقيمين في أي منطقة من مناطق المملكة.

وكان عدد من ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة قد شيعوا زميلنهم أمس في مقبرة النسيم شرق الرياض.

الجدير بالذكر أن الشهيد وليد كان يعمل بقوات الطوارئ الخاصة بالقطيف برتبة جندي أول وله قرابة العام من تعيينه ويبلغ من العمر 24 عاماً وكان مقرراً زواجه بعد شهر رمضان وله من الإخوة اثنان.