«الجزيرة» - علي بلال / تصوير - فتحي كالي:
وضع 50 مختصًا من دول مختلفة، طرق إنشاء شراكات جديدة للتعاون على تطوير الموارد البشرية السعودية، والاستفادة من دور الشهادات الاحترافية في تطوير المهارات والمعارف حول الموارد البشرية المحلية، لسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. واستضافت العاصمة الرياض أمس أول مؤتمر ومعرض دوليين للشهادات الاحترافية «سرتكس 2017» وذلك في فندق رافال كمبينسكي، حيث يعتبر المؤتمر الأول من نوعه الذي يتم تنظيمه على مستوى العالم.
ويأتي تنظيم هذا الحدث تماشيا مع رؤية المملكة2030 التي تؤكد على أهمية وجود اقتصاد قائم على المعرفة لنشر ثقافة التعليم المستمر والابتكار والتنمية المهنية لتكون المعرفة هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، وسيكون هذا الحدث أكبر المناسبات الدولية المتخصصة في تقديم المنظمات والشركات العالمية الرائدة في مجال الشهادات الاحترافية والتدريب.
ويهدف «سرتكس 2017» إلى نقل المعرفة والتكنولوجيا وبناء علاقات شراكة مستدامة لتعزيز بناء اقتصاد قائم على المعرفة وكذلك سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وأيضاً تحسين كفاءة ومهارات رأس المال البشري السعودي المحلي ورفع قدرته التنافسية وتوسعة فرص العمل له في القطاعين الخاص والعام بالإضافة إلى توفير فرصة للمؤسسات المحلية للتواصل مع نظيراتها العالمية الرائدة وتبادل الخبرات معها.
ويشارك في المؤتمر 400 شخص من مؤسسات ومنظمات رئيسية في هذا المجال وصناع قرار وكبار الشخصيات وقادة الفكر ويناقش العديد من المواضيع، منها: رؤية المملكة 2030 وأهميتها ودورها المهم في المستقبل القريب بإذن الله، كما يتضمن المؤتمر ورش عمل منها: دور المنظمات السعودية في خلق موارد بشرية مدربة ومنافسة من خلال الشهادات الاحترافية، ودور الشهادات الاحترافية في تقليص الفجوة بين البرامج التعليمية وسوق العمل، والتعاون بين مزودي الشهادات والحكومات والشركات لتطوير الموارد البشرية.
ويضم المعرض ما يزيد عن 50 شركة ومنظمة عالمية ومحلية متخصصة في الشهادات الاحترافية والتدريب.