«الجزيرة» - الدمام:
تماشيًا مع توجهات برنامج التحول الوطني 2020 وقَّعت الجمعية الخيرية للطعام «إطعام» اتفاقية تعاون مع مبادرة باب رزق جميل؛ لإطلاق الموسم الثاني لبرنامج إطعام وباب رزق جميل للشراكة التطوعية، الذي يهيئ أكثر من 600 فرصة تطوعية في مجال حفظ النعمة للفتيات والسيدات السعوديات خلال شهر رمضان المبارك في المنطقة الشرقية.
ووقَّع الاتفاقية في فندق النوفيتيل بالدمام فيصل بن صالح القريشي عضو مجلس إدارة جمعية «إطعام» وأمين الصندوق، ورولا با صمد المدير العام الأول لمبادرة باب رزق جميل للتوظيف. وتهدف الاتفاقية إلى تحفيز قطاع التطوع بما يتواكب مع الأهداف العامة لرؤية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني، وتهيئة مئات الفرص التطوعية للفتيات في مجال حفظ النعمة خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى زيادة الطاقة التشغيلية لفرق إطعام الميدانية، من خلال مساهمة باب رزق جميل في تدعيم فريق إطعام لحفظ زائد الطعام غير الملموس، وتوزيعه على الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية. كما تهدف الاتفاقية إلى الشراكة النوعية المستدامة في خدمة المجتمع، وإظهار الصورة السليمة لأعمال مؤسسات القطاع الثالث.
من جهته، أكد عضو مجلس إدارة إطعام وأمين الصندوق فيصل القريشي أن التجربة الأولى لإطعام مع باب رزق جميل خلال الموسم الماضي حققت نتائج إيجابية على أرض الواقع، ولعل استقطاب أكثر من 900 متطوعة للعمل التطوعي مع إطعام خلال رمضان العام الماضي أمر محفز لاستمرار البرنامج وتطويره، بما يحقق الفائدة المرجوة منه، وهذا ما ترجمته شراكة الجمعية مع «باب رزق» في سبيل تحقيق العديد من المبادرات النوعية والخلاقة، وخصوصًا أن الحضور الرائع لباب رزق في القطاع الخيري يساعدها في تحقيق الكثير من النجاحات. في المقابل، أكدت رولا با صمد المدير العام الأول لمبادرة باب رزق جميل للتوظيف أن النجاح الذي تحقق من البرنامج في موسمه الأول، والأرقام التي خرجت بها الشراكة، جعلا «باب رزق» تحرص على استمرار الشراكة مع إطعام، مثمنة الدور الذي تلعبه الجمعية في حفظ النعمة من الهدر، والاحترافية التي تدار بها الجمعية.. معتبرة «إطعام» أحد صروح العمل الخيري بالمملكة بحكم انتشارها، وتوسُّع أعمالها.
من جهته، قال فيصل الشوشان المدير التنفيذي لإطعام الشرقية إن المشروع سينطلق على أرض الواقع مطلع شهر رمضان، وسوف يستمر حتى نهاية الشهر الكريم، وسوف يستهدف 600 متطوعة في الدمام والخبر والظهران، وسيتم تقسيمهم يوميًّا للمشاركة الميدانية.