أجرى الحوار - صادق الحرز:
أكد رئيس نادي القادسية معدي الهاجري أن طموحاتهم في مجلس الإدارة ومن خلال العمل المقدم في الفريق هو أكبر من المركز الذي أنهى به موسمه في دوري جميل السعودي للمحترفين والمتمثل في المركز العاشر في قائمة الترتيب، مضيفاً أن الفريق مر بعدة ظروف منها عدم التوفيق في النتائج مع المدرب السعودي حمد الدوسري، ومن بعده جاء التعاقد مع البرازيلي أنجوس الذي تحسنت معه النتائج والمستوى ولكن عاد الفريق للانتكاسة من خلال النتائج السلبية التي تحققت ولا تعكس المستوى الحقيقي للقادسية مما سبب هزة للفريق، وتداركنا الوضع بإنهاء خدمات أنجوس والاعتماد على السعودي بندر باصريح ومن خلال نتائج الفريق في آخر جولتين تم الثبات في دوري جميل ولله الحمد.
جاء ذلك في بداية حديثه الذي خص به «الجزيرة»، وفي إجابة عن سؤال خاص بالمدرب القادم للفريق في الموسم الجديد وهل تم تحديد اسمه وجنسيته قال: كما يعرف الجميع أن فترة مجلس الإدارة الحالي ستنتهي في 26 من شهر رمضان القادم، ولكننا في الإدارة سنعمل لمصلحة النادي الكيان حتى آخر يوم لنا في الفريق سواءً تم استمرار المجلس الحالي أو تم انتخاب مجلس جديد وسواءً تم استمراري كرئيس أو غادرت الكرسي، وأنا أحببت أن أجيب بذلك قبل الإجابة عن السؤال المطروح.. ولدينا الآن ملفات عدة مدربين للمفاضلة ببينها ودراستها من أجل تدريب الفريق في الموسم القادم وحتى الآن لم نستقر على أي اسم في تلك الملفات ومن بين هذه الملفات مدربين من أمريكا الجنوبية، وقد استبعدنا الاستعانة بالمدربين من الجنسية التونسية خلال الفترة القريبة القادمة.
وعن خيارات الاستعانة ببعض اللاعبين المحليين والأجانب خلال الموسم القادم لتدعيم الفريق وهل هناك أسماء محددة قال: حتى الآن لم نستقر على الأسماء التي يمكن الاستعانة بها لمنافسات الموسم القادم سواءً كانوا محليين أو أجانب وبلا شك أن فريق القادسية يحتاج إلى التدعيم بعدة أسماء فطموحنا سيكون مختلفا، حيث نطمح باحتلال مركز متقدم في سلم ترتيب دوري جميل السعودي للمحترفين وهذا بالطبع يحتاج إلى عمل كبير وجاد من الآن، وأتمنى أن نوفق في اختياراتنا وأن يكون الموسم القادم جيد بالنسبة لنا في نادي القادسية ونستطيع إسعاد أبناء الخبر وجميع محبي القادسية.
وفي سؤال عن السبب الحقيقي وراء إنهاء خدمات المدرب البرازيلي أنجوس وهل هناك خلافات أدت إلى سرعة إنهاء عقده أجاب: ليس هناك أي خلافات على المستوى الشخصي معه ولكنني أعتقد أنني اتخذت القرار الذي يصب في مصلحة القادسية وفي الوقت المناسب وأعني به إنهاء خدماته بالتراضي.. أما بالنسبة للجانب الفني للمدرب ومدى تقييمه فأترك ذلك للمحللين الفنيين فأنا من خلال اتخاذ إنهاء خدمات السيد أنجوس عملت من أجل مصلحة القادسية وما استطيع الإفصاح عنه أنه جاء لعوامل فنية ونفسية من أجل تهيئة لاعبي القادسية في آخر مواجهات دوري جميل، والحمد لله نجحنا في مسعانا.
وختم حديثه بقوله: مع قرب انتهاء فترة رئاستي لنادي القادسية والتي تبقى منها شهرا ونصف الشهر وسواءً تم انتخابي لفترة ثانية أو غادرت كرسي الرئاسة، فإنني أستميح الجميع عذراً إذا كنت أنا أو العاملين معي في مجلس إدارة نادي القادسية إذا كنا قد أسأنا أو أخطأنا في حق أحد، وأتمنى التوفيق لكل من يرى نفسه ويتقدم لخدمة فريق القادسية الكيان سواءً من يتقدم إلى رئاسة النادي أو عضوية مجلس الإدارة، وأتمنى أن التقدم المستمر لفريق القادسية في مسيرته وعلى جميع الأصعدة وفي كافة الألعاب والمنافسات.