الدمام - سلمان الشثري:
أكدت أمانة المنطقة الشرقية سعيها لتطوير جميع الأحياء في المنطقة، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية وتطويرية تعود بالنفع العام على الجميع، فيما تبنى المجلس البلدي لمحافظة القطيف تنظيم وتطوير المباني والحارات القديمة والتي وافقت عليها أمانة المنطقة الشرقية مؤخراً والتي من ضمنها منطقة وسط العوامية، بما يحقق تطلعات أهالي المحافظة بشكل عام والعوامية بشكل خاص.
وأشارت الأمانة على لسان مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي محمد الصفيان أن حي المسورة التابع لبلدة العوامية في محافظة القطيف من الأحياء المشمولة بعمليات التطوير والتنمية، والتي بدأت أعمال إزالة المباني السكنية به خلال الأيام الماضية.
ولفت إلى أنه يأتي من ضمن المشروعات التنموية الهامة التي تنفذها الأمانة حالياً في محافظة القطيف، وتشرف عليها بلدية محافظة القطيف، موضحاً أنه تم البدء في إجراءات الإزالة لحي المسورة في بلدة العوامية، والذي يأتي ضمن مشروعات التطوير التي تنفذها الأمانة تمهيداً لتطوير لحي المسورة بوسط العوامية بمحافظة القطيف، إلا أن بعض معدات الإمانة قد تعرضت إلى الإعاقة بإطلاق الرصاص تارة والحرق تارة أخرى أثناء أعمال الإزالة والأمانة ماضية في أعمال الإزالة حتى يتم الانتهاء من جميع أعمال الهدم والإزالة.
وتتضمن أعمال الهدم إزالة عدد من المنازل العشوائية القديمة المتداخلة ضمن أزقة ضيقة لا يتجاوز عرضها المتر ونصف، ما تسبب في تشكيل خطورة على ساكني الحي إضافة إلى وجود عدد من المنازل المهجورة والمهدمة، وكذلك قدم شبكات الخدمات الموجودة بالحي وافتقارها لكافة وسائل السلامة.
واعتبر الصفيان أن المشروع يعد أحد أهم المشروعات التنموية بالمحافظة حيث تم وضع عدد من الرؤى والمقترحات الهامة للمرحلة الأولى للمشروع بعد انتهاء كافة أعمال الإزالة التي بدأت مؤخراً وفق الدراسات والمخططات التي وضعتها الأمانة في تطوير وسط العوامية والتي لقيت ترحيب كبير من أهالي العوامية بشكل خاص ومحافظة القطيف بشكل عام لما له من انعكاسات إيجابية من الناحية التنموية والتطويرية.