«الجزيرة» - واس:
تشهد الدورة الافتتاحية لمنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب الذي سينعقد يوم الأحد القادم في مدينة الرياض، برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بعنوان «طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب»، تنظيم أربع جلسات نقاشية تتناول عناوين ( داعش، مستقبل الإرهاب من التطرف الإلكتروني إلى الإرهاب الواقعي، روابط الاتصال بين الجريمة والإرهاب، ومواجهة الإرهاب: الصورة الإقليمية). وسيتولى إدارة كل جلسة من الجلسات النقاشية الأربع أحد المتخصصين من أصحاب الخبرة بمجال محاربة الإرهاب والسياسة في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت عضو مجلس الشورى الدكتورة هدى الحليسي، ومديرة الجلسة الافتتاحية للمنتدى : إن منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب يكتسب أهمية دولية كبرى نظراً لحيوية موضوعاته النقاشية، خاصة جلسة «روابط الاتصال بين الجريمة والإرهاب»، وحاجتنا لفهم الروابط التي تجمع بين الإرهاب والجريمة. وستوفر جلسات المنتدى نقاشاً مفتوحاً وصريحاً حول القضايا الملحة التي تواجه المنطقة والعالم أجمع، وسيشارك في كل جلسة نقاشية خبراء بارزين في مجال محاربة التطرف والإرهاب، حيث يسلطون الضوء على الوجه القبيح للتطرف واستعراض الحلول الفعلية الممكنة لمحاربة آفة الإرهاب.
ويهدف منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب عبر هذا الحوار الصريح والبناء إلى إلهام الآخرين لإجراء البحوث ووضع استراتيجيات ملموسة لمحاربة التطرف بجميع أشكاله، وذلك في إطار التزام كل من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بتوفير جميع الموارد اللازمة لضمان تحقيق المنتدى للنجاح المأمول. ويعد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية منصةَ بحثٍ تجمع بين الباحثين والمؤسسات لحفظ العمل العلمي ونشره وإنتاجه، وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة، وتقديم تحليلات متعمّقة حول القضايا السياسية المعاصرة، والعديد من الدراسات، فيما يتعاون المركز مع مؤسسات البحث العلمي المرموقة في مختلف دول العالم، ويضمّ نخبةً من الباحثين المتميّزين.