«الجزيرة» - المحليات:
فقدت الساحة الإعلامية السعودية والخليجية والعربية قامة إعلامية ومهنية شامخة في عالم الصحافة الورقية، كانت له بصماته الجلية في الارتقاء بالصحافة الورقية المحلية إلى مصاف الصحف الكبرى سواء في الخليج أو الوطن العربي.
وكان لملك الصحافة، مثل ما كان يلقب -رحمه الله-، إسهاماته الإعلامية الثرية وآراؤه القيمة وأطروحاته البناءة، حيث شارك نظراءه من شخصيات ورموز الإعلام العربي في نقل قضايا وهموم الأمة العربية والإسلامية إلى دول العالم، وإلى المنظمات الحقوقية والفكرية العالمية، الأمر الذي أسهم في إيجاد صوت إعلامي مؤثر ومسموع.
ويعد الفقيد من أوائل رموز الصحافة العربية الذين دعموا وساهموا بشكل قوي ومباشر في توظيف الصورة الصحافية في المحتوى، وذلك في منتصف السيتينيات الهجرية.
ويحسب للراحل مواقفه الداعمة لأبنائه الصحافيين، ومشاركتهم همومهم، وتفقد احتياجاتهم خلال تبوئه آنذاك رئاسة هيئة الصحفيين السعوديين.
رحم الله عميد الصحافة، وأسكنه فسيح جناته.