«الجزيرة» - محمد السنيد / تصوير - التهامي عبد الرحيم:
قام صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبد العزيز مساء أمس بزيارة عزاء ومواساة إلى منزل الفقيد الاستاذ تركي بن عبد الله السديري، وقدم سموه تعازيه ومواساته إلى أبناء الفقيد وتحدث سموه خلال الزيارة عن مناقب الفقيد في خدمة دينه ومليكه ووطنه طيلة عمله بالصحافة صحيفة الرياض وعبر مشاركاته بالمناسبات الإعلامية والصحفية، وسأل سموه الله العلي القدير ان يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما قام عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب السمو وأصحاب المعالي والفضيلة والمشايخ وعدد من رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وجمع من المواطنين والوسط الإعلامي بزيارة عزاء ومواساة إلى منزل الفقيد الاستاذ تركي بن عبد الله السديري، وقدم المعزون تعازيهم ومواساتهم إلى أبناء الفقيد وسألوا الله العلي القدير ان يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، مشيدين في ثنايا حديثهم بمناقب الفقيد في المجال الإعلامي والإِنساني وخدمته الطويلة في خدمة دينه ومليكه ووطنه وبصماته الإعلامية عبر صحيفة الرياض واللقاءات الإعلامية عبر القنوات الرسمية والفضائية ، ودفاعه عن قضايا وطنه.
على الصعيد ذاته عبّر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين تعازيه ومواساته في فقيد الصحافة الاستاذ تركي بن عبد الله السديري وقال لـ «الجزيرة « الصحافة السعودية فقدت أخاً وإِنساناً عزيزاً له باع طويل في الصحافة ساهم فيها في خدمة الوطن والقيادة، نسأل الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
في المقابل عبر معالي وزير الخارجية الاستاذ عادل الجبير عن حزنه العميق في وفاة عملاق الصحافة السعودية، وقال خلال زيارة قام بها أمس لمنزل الفقيد تركي السديري: ترك بصمات على تاريخ الإعلام في المملكة منذ ان بدأ في رئاسة تحرير صحيفة الرياض في السبعينات.
من جهتهم عبر أبناء تركي السديري وكافة أفراد أسرته عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبد العزيز ولأصحاب السمو والمعالي والفضيلة والمواطنين ورجال السلك الدبلوماسي والأسرة الإعلامية وكل من قدم تعازيه ومواساته في والدنا تركي بن عبد الله السديري، سائلين الله العلي القدير ان يجزيهم خير الجزاء.