عواصم - وكالات:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين، ثلاثة فلسطينيين من الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وقال الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر محمد عوض ، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة عصيدة، والظهر، ووسط البلدة في بيت أمر شمال الخليل، واقتحمت عددا من المنازل وفتشتها.
كما اقتحمت تلك القوات منزل المواطن محمد سالم صبارنة في منطقة عصيدة، وفتشت منزله، واعتقلت نجله رمزي محمد سالم صبارنة ، واقتادته إلى معسكر «عصيون» شمال الخليل.وأفادت مصادر أمنية في الخليل، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب يوسف عمران ابو حسين ، بعد دهم منزله في مدينة الخليل، والوزير السابق عيسى خيري الجعبري، عقب تفتيش منزله في منطقة نمرة وسط المدينة.
هذا وقد اعتقل الجيش الاسرائيلي سبعة صيادين فلسطينيين بينهم صياد أصيب إصابة خطرة صباح أمس الاثنين برصاص الجيش قرب شاطئ البحر في شمال قطاع غزة، وفق ما أعلن نقيب الصيادين الفلسطينيين ومصدر أمني.
وقال النقيب نزار عياش لوكالة فرانس برس، «أصيب صباح الأمس صياد برصاص الاحتلال الاسرائيلي وهو في حالة خطرة حيث اقتحم جنود البحرية الاسرائيلية قارب الصيد واعتقلت المصاب كما اعتقلت معه أربعة صيادين آخرين في نفس القارب»، وتابع «اعتقلت قوات الاحتلال أيضا صيادين اثنين الليلة الماضية» قبالة بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع.
وقال مصدر أمني ان «زوارق الاحتلال تطلق النار و القذائف يوميا تقريبا على قوارب الصيادين وتطاردهم اثناء قيامهم بالصيد قرب الشواطئ».
من جهة أخرى، أغلق شبان فلسطينيون أمس الاثنين عدة طرق رئيسية مؤدية إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية دعما لإضراب الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.وذكرت مصادر فلسطينية أن المحتجين أغلقوا طريق (سردا- رام الله) بشكل كامل بالإطارات المشتعلة وحاويات القمامة، واندلعت مواجهات مع أجهزة الأمن التي حاولت إعادة فتح الطريق.
كما أغلق الشبان طريق نابلس رام الله بالإطارات المشتعلة وحاويات القمامة بالقرب من مخيم الجلزون شمال رام الله، ومنعوا الحركة عبر الشارع، وعدة طرق أخرى رئيسية.
وكانت مجموعات شبابية أغلقت أول أمس طرقا فرعية مؤدية إلى رام الله في إطار ما تقول إنه احتجاجات على عدم تلبية مطالب الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
ويواصل مئات الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 29 يوما على التوالي.ويطالب الأسرى بإنهاء سياستي الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها وتحسين أوضاعهم المعيشية والرعاية الصحية لهم.