«الجزيرة» - علي بلال:
بدأت سفارة اليابان في المملكة العربية السعودية قبول الطلبات للدراسة في اليابان على مِنَح الحكومة اليابانية لعام 2018.
وتقدم وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية (MEXT) منحها الدراسية للطلبة الواعدين من جميع أنحاء العالم للجامعيين وطلبة كليات التدريب المتخصصة والباحثين.
وأوضحت السفارة أن المنح تشمل الرسوم الدراسية وغيرها من الرسوم، إضافة إلى البدلات وتذاكر رحلة السفر والعودة إلى اليابان. مشيرة إلى أنه يمكن للمرشحين الناجحين أن يأخذوا دورة تحضيرية، بما في ذلك التدريب المكثف في اللغة اليابانية، قبل بدء الدراسة.
وأكدت السفارة أنه لا تعتبر الكفاءة في اللغة اليابانية مسألة مهمة قبل الالتحاق بالدراسة هناك، وقالت: في الواقع، لقد قام عدد من الطلاب الباحثين السعوديين باختيار الدورات في الجامعات المتميزة التي تدرس عن طريق اللغة الإنجليزية، من خلال إتقان اللغة اليابانية؛ إذ إنها هي مجال تخصصهم.
وللراغبين في الحصول على هذه المنح يمكنهم إرسال الطلبات إلى السفارة اليابانية بالرياض في موعد أقصاه 20 يونيو، وللاطلاع على النماذج والتعليمات الخاصة بالمنح يرجى زيارة الصفحة الرئيسية للسفارة على الموقع الإلكتروني هي (http:/ / www.ksa.emb-japan.go.jp/ scholarships.htm).
وهذا العام سوف تقوم السفارة أيضًا بقبول الطلبات من المواطنين اليمنيين والسوريين، وذلك لبرنامج البحوث، والتعليمات الخاصة بهم مرتبطة بالصفحة المذكورة أعلاه نفسها. والمواطنون الآخرون من غير السعوديين واليمنيين والسوريين يرجى منهم تقديم المستندات المطلوبة إلى السفارات اليابانية في بلدانهم.
وأوضحت السفارة أنه على الطلبة الناجحين مراجعة المستندات، وسوف تُعقد لهم امتحانات تحريرية ومقابلة شخصية في السفارة. والمتقدمون لبرنامج البحوث سوف يُمتحنون في اللغة الإنجليزية واللغة اليابانية، وسيتم اعتماد أفضل درجة متحصلة من اللغتين. والمتقدمون من الجامعيين وطلبة كليات التدريب المتخصصة سيمتحنون في الرياضيات، إضافة إلى الذين يأخذون العلوم مادة رئيسية، فسوف يأخذون امتحانَين في الكيمياء والفيزياء وعلم الأحياء؛ وذلك للالتحاق على مستوى عال من التعليم العلمي المتطور.
وأكدت السفارة أن اليابان والسعودية تقومان بتكثيف تعاونهما في مجال التعليم، الذي اتسم بتبادل برنامج التعاون في مجال التعاون التربوي والعلمي، وذلك بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لليابان في شهر مارس الماضي. وحاليًا يدرس ما يقرب من 500 طالب سعودي في اليابان. وتقدر سفارة اليابان مساهمة الطلاب السابقين في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.