الجزيرة - أحمد السليس / تصوير - عبد الملك القميزي:
أكد المدير العام لمنتجع الجميرا فيتافيلي - جزر المالديف السيد اميت ماجومدر أنهم جزء من العلامة التجارية الإماراتية المعروفة «جميرا»، وهي علامة عربية، تفهم بعمق متطلبات السائح العربي، وخصوصًا الخليجي.
وقال في تصريح خاص لـ«الجزيرة»: يتوافر في منتجعنا جميع أنواع الخصوصية، إلى جانب توفير الأمن والأمان.. ولدينا خصوصيتنا التي تختلف عن باقي المنتجعات في جزر المالديف؛ إذ نعمل على كل ما فيه راحة السائح القادم إلينا، ونسعى إلى أن يكون أكثر سعادة حين يأتي إلينا، ويعاود التجربة مرات مقبلة لما يحظى به من خصوصية واهتمام، ولما نوفر له من أمن وأمان.
وأضاف: لا يخفى على أحد أن المجتمع المالديفي مسلم؛ وبالتالي هو ليس غريبًا على الزائر العربي، وخصوصًا الآتين من السعودية؛ إذ يشعرون بارتياح كبير. وهناك لدينا المسجد الكبير في مالي، وهو جاذب للسياح من الدول العربية».
وأوضح المدير العام أن منتجع الجميرا فيتافيلي مميز في ناحية الخدمات المميزة التي يقدمها، وكذلك في ناحية موقعه القريب من المطار؛ فالوقت الذي يستغرق للوصول للمنتجع من المطار 20 دقيقة لا أكثر عبر عوامة في منتهى الرفاهية والفخامة.
وأشار إلى أن هناك أنشطة خاصة، تُقدَّم في المنتجع، تناسب السياح الزائرين للمنتجع.. فهناك اهتمام وعمل مستمر من جانب القائمين على المنتجع لتقديم خدمات خاصة، تتوافق ورغبات السائح، وخصوصًا السعوديين، وهم يمثلون نسبة كبيرة من السائحين المقيمين في منتجعنا.
وأضاف: نهتم كثيرًا بأدق التفاصيل الخاصة بالعائلات السعودية، ونعمل باستمرار على تطوير برامجنا ونشاطاتنا بما يناسب العائلة السعودية على وجه الخصوص؛ إذ نوفر خصوصية كبيرة لمن يرغبون في الخصوصية، ولمن يرغبون في الأماكن الأخرى هناك أماكن مفتوحة، يستطيعون الذهاب لها داخل منتجعنا؛ لذلك نحن نوفر الأجواء كافة التي تناسب ضيوفنا القادمين من الخليج، وعلى وجه الخصوص السعوديون.
وشدد على أن المنتجع يركز بشكل كبير على احتياجات العرب والسعوديين إذا ما علمنا أنه ينبع من علامة تجارية عربية.
ونفى أن يكون المنتجع يركز على شريحة معينة، هي ذات القدرة المالية العالية، مبينًا أنهم يهتمون بالجميع، ويراعون قدرة الجميع، ولا يركزون على قدرة الشخص المالية بقدر حرصهم على أن يقدموا تجربة سياحية مثيرة في ظل تغير ثقافة السائح الذي بات يحرص على التجربة، وزيارة الأماكن التي تجعله يعيش تجربة لا تنسى. وقال: هذا ما يدركه المنتجع ويعمل عليه.
وأكد أن السوق السعودي مهم جدًّا لهم، والزائر السعودي لمنتجعنا في العام يشكل أربعة أضعاف ما يزور من باقي المنتجعات الأخرى؛ وبالتالي نأتي إلى هنا للترويج، وشرح الجديد لدينا ثلاث مرات في السنة، وفي المرحلة المقبلة سنأتي أربع أو خمس مرات؛ لما يمثله السوق السعودي من أهمية لدينا.
مبينًا أنهم لا يركزون على الأزواج الجدد فقط بل يركزون على الجميع، من أزواج جدد وأفراد وعائلات كبيرة.. وهذا يتضح من خلال مساحة أماكن الإقامة لدينا؛ فهي من 180 إلى 3000 متر مربع؛ حتى يصبح بمقدور الجميع الإقامة لدينا، وخوض تجربة سياحية مثيرة ومميزة.
موضحًا أن هناك ناديًا للأطفال، إلى جانب غرف خاصة لهم، ومسابح أيضًا مؤمَّنة لهم، وكذلك هناك أندية للمراهقين لتوفير النشاطات المناسبة لهم، إلى جانب ألعاب الفيديو والمسابح الخاصة لهم، فضلاً عن وجود خصوصية وأنشطة أيضًا للكبار؛ ليجد جميع أفراد العائلة اهتمامًا من المنتجع. ولا نستثني فئة دون أخرى.
مشيرًا إلى أن المنتجع يمتد على جزيرة كاملة، والقرار دائمًا عائد للمسؤولين في المنتجع؛ وبالتالي نقرر كل ما نجده يريح السائح لدينا، ويلبي رغباته، ونتفاعل معهم بشكل كبير.
وقال: أصبحنا نمدد فترة الفطور حتى وقت متأخر، كما أن المطاعم تغلق في وقت متأخر، وكذلك أماكن الترفيه للأطفال، وذلك بالشكل الذي يناسب السائح العربي والخليجي، وخصوصًا أنه من الممكن أن يبقى المطعم مفتوحًا حتى مغادرة آخر زبون مهما تأخر الوقت؛ وذلك تقديرًا للسائح لدينا.
وأبان أن لديهم حرصًا دائمًا على شرح العادات والتقاليد في المالديف، وإعطاء فكرة شاملة عن هذا البلد المضياف المرحب دومًا بزائريه، وعلى الخصوص السعوديون الأكثر انتشارًا وحضورًا.
وقال: في هذا العام لدينا خدمة جديدة، تتمثل في وجود خمس غرف نوم في الفيلا الملكية شاملة كل الخصوصيات؛ فكل غرفة يوجد بها مسبحان خاصان، إلى جانب أن الغرف موصولة بشاطئ خاص على البحر مباشرة، وكذلك نادٍ صحي خاص، وسبا خاص؛ وذلك انطلاقًا من حرصنا على خصوصية العائلات التي تبحث عن ذلك.
وفيما يخص ما أُعلن في فترة سابقة من وجود فيروس «H1N1» قال: هذا الفيروس ظهر في كثير من بلدان العالم، وهو لم يعد موجودًا في المالديف، وتمت السيطرة عليه في وقت قصير، والحالات لم تتجاوز العشرين حالة، ولكن حين أجلت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان ذلك لما تحمله هذه الشخصية من أهمية كبيرة؛ وبالتالي كان لا بد من أخذ الاحتياطات اللازمة، ولكن الفيروس لم يكن مقلقًا، وتمت السيطرة عليه خلال فترة قصيرة.