«الجزيرة» - أحمد القرني:
نفذت وزارة الصحة أمس مبادرة الصحة الإلكترونية، التي تعد آخر مبادراتها الأربعين المندرجة ضمن برنامج التحول الوطني 2020، التي ستعمل من خلالها على تحسين كفاءة وفاعلية الرعاية الصحية عبر اعتماد تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي من أجل تزويد 70 في المائة من سكان المملكة بسجلات طبية رقمية موحدة بحلول عام 2020م.
وبموجب هذه المبادرة الجديدة، ستدعم المنظومة العاملين في قطاع الرعاية الصحية من أطباء وممرضين عبر تزويدهم ببيانات مرضاهم أينما وفي أي وقت يحتاجونها، بما في ذلك كافة المعلومات الصحية الموثقة، إضافة إلى خدمات الدعم الإكلينيكي والإداري، والتواصل، والحصول على الاستشارات عن بعد، وينتظر من هذا النظام المتطور خفض الأخطاء الطبية والتشخيصية، والآثار الجانبية للأمراض، كما سيتيح إمكانية التعليم الطبي المستمر عبر الإنترنت، إضافة إلى الحد من تكرار التحقيقات.
الجدير بالذكر أن برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي يهدف لخلق قيمة مضافة في «الصحة» من خلال تحسين النتائج الصحية والحصول على الخدمات الصحية وطريقة تقديم الرعاية الصحية للمرضى وكذلك توفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأرفع المعايير الدولية.
ويعد برنامج التحول الوطني 2020 أولى الخطوات نحو تجسيد رؤية المملكة 2030 باعتبارها منهجًا وخريطة للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، ويرسم التوجهات والسياسات العامة والمستهدفات والالتزامات الخاصة بها لتكون نموذجًا رائدًا على كافة المستويات.