تحليل - وليد العبدالهادي:
الحيرة تشتد على الأسهم المحلية وتضعها أمام مفترق طرق
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 6935 نقطة، ثم بدأت عمليات جني أرباح إلى مستوى 6827 نقطة، وانتهى الأسبوع بنمط بيعي متوسط داخل منطقة الحيرة، حيث اشتدت وأرهقت المؤشر العام، مما وضعت السوق أمام مفترق طرق كما يبدو من الرسم البياني، وكانت أبرز الأسهم التي خذلت السوق هذا الأسبوع (سابك والتصنيع والراجحي ومعادن) في ظل ترهلات سعرية وهبوط كبير في الزخم .
* *
المؤشر العام قد يختار الموج الهابط بداية من الأسبوع القادم
يميل الأسبوع المقبل لمغادرة منطقة الحيرة إلى المسار الهابط على مستوى الحركة الأسبوعية، وهذا مرجح لأسباب عديدة أبرزها ضعف مؤشرات العزم في الأسواق العالمية، وضعف السيولة في السوق المحلية وانخفاض شهية المستثمرين للتوزيعات النقدية، وكلها تجتمع وتتلخص في الحركة الفنية للسوق، والذي يظهر بأنّ التصحيح مطلب لتنشيط الأسعار وتجدد الفرص، ويبدو أن مستوى 6633 نقطة هدف مرجح للسوق يمكن كسره .
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (108 نقطة) وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي .
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 13.35 مليار ريال بانخفاض حوالي 26.86 %.
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 15.90 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.28 %.
- المؤشر العام ينخفض 0.60 % الأسبوع الماضي وبنمط بيعي متوسط للحركة الأسبوعية.
- مؤشر الظل يستمر بالهبوط إلى مستوى 21.88 نقطة منذ سبتمبر من العام 2014م.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6921- 6633 ) نقطة .
- سهم التصنيع الوطنية بعد أقوى نمط بيعي من بداية العام لديه هدف مرجح 13.5 ريال.
- سهم شركة سابك شكّل نموذجاً فنياً سلبياً للغاية والهدف المرجح 89 ريالاً تقريباً.
- المؤشر العام قد يبدأ مساره الهابط الأسبوعي والهدف الأولي مستوى 6633 نقطة تقريباً.
- خام برنت ينهي الأسبوع بنمط بيعي ويميل لتسجيل قاع أسبوعي جديد عند 46 دولاراً.