(الرقم : أ/ 176، التاريخ : 25-7-1438هـ، بعون الله تعالى، نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، أمرنا بما هو آت: أولاً: يعين صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية بالمرتبة الممتازة. ثانيًا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه).
بهذه المناسبة العزيزة أتشرف بتقديم التهنئة الصادقة لصاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود حفظه الله تعالى ومعَ تجدد ثقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بسموه الكريم، أهدي مع الحب والاحترام هذه الأبيات:
تمَيَّزْ يا أميرُ فأنتَ أهلُ
لكلِّ تميُّزٍ، ولديكَ فضلُ
بإتقانٍ وإحسانٍ وعَزمٍ
يُصدِّقُ قولَك الأخَّاذَ فِعلُ
ففي دِرْعيَّةٍ عَلَمٌ مُنيفٌ
بتوحيدٍ يُرفرِفُ، نِعمَ قولُ
وفيه عطاءُ نخلٍ باسقاتٍ
ألا بُشرى لدى التَّرحيبِ نخلُ
وسيفانِ لعدلٍ بعدَ حَزمٍ
فَحَدُّ السيفِ للباغي يُسَلُّ
وفي دِرْعيَّةٍ طَودٌ أبِيٌّ
أميرٌ راسخٌ في الحُكْمِ أصْلُ
تُهَندِسُ شأنها دُونَ اعوجاجٍ
فَلمْ يَجْرِفْ عن التخطيطِ مَيلُ
تُلاقي الكلَّ بسَّامًا بشوشًا
ففي بسماتكمْ صُبحٌ يُطِلُّ
تجودُ بوقتِكم في كلِّ خيرٍ
ويَشْهَدُكمْ لدى الأقوامِ حَفلُ
أخو (العُوجَا) وذي (العُوجَا) مَزارٌ
بها تاريخُنا أحياهُ أهْلُ
تَمَيَّزْ يا أمِيري في مَسِيرٍ
فأنتَ رِوايةٌ فَصلٌ فَفَصْلُ
تَمَيَّزْ يا جوادُ، فكمْ شَهِدْنا
تكَرُّمَكمْ بلا مَنٍّ يُذِلُّ
تجودُ بمالِكمْ يُمنى عَطاءٍ
فلا تدري الشِّمالُ، أَنِعمَ بَذلُ
تُشابِهُ والدًا رأيًا وفِعلا
بِنُصرَتِهِ العلومَ يُزالُ جَهلُ
وتَعرفُ قَدرَ أقوامٍ كِرامٍ
ولا تُقصي الأصاغرَ، ذاكَ نُبلُ
أَ (أَحْمَدُ) فيكَ تَفتخرُ القوافي
وفيكَ المدحُ بالأشعارِ يَعْلُو
** **
- أستاذ البلاغة والنقد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية