«المجمعة» - فهد الفهد:
أكد الدكتور زياد بن عبد الله الدريس المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو سابقاً، أن من أهم المعوقات التي تواجه العرب للفوز برئاسة اليونسكو هو تفرقهم، جاء ذلك في محاضرة ألقاها في جامعة المجمعة بعنوان «هل يمكن لعربي أن يرأس اليونسكو»، وذلك على مسرح المدينة الجامعية بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومديري الإدارات وعدد من منسوبي وطلاب الجامعة.
وافتتح المحاضرة عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد العفيصان مرحباً بالجميع وموضحا أن هذه المحاضرة تندرج ضمن نشاطات العمادة التي تحقق أهدافها.
وقدم الدكتور زياد الدريس لمحة تاريخية عن منظمة اليونسكو وجهود المملكة في المنظمة ثم تطرق لبرنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمة الله- العالمي لثقافة الحوار والسلام و برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمة الله - لدعم اللغة العربية في اليونسكو وعن الجهود المبذولة في دخول لائحة التراث العالمي بعدها تحدث بتفصيل عن اليوم العالمي للغة العربية وعن المعوقات التي تواجه العرب للفوز برئاسة اليونسكو، مؤكدا أن أهم الأسباب في ذلك هو تفرق العرب. وتحدث الدريس عن تجربة الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- كأول محاولة عربية لرئاسة منظمة اليونسكو كان ذلك عام 1999».
كما ألمح الدكتور إلى الدور الكبير لابن المجمعة والوطن الدكتور محمد بن أحمد الرشيد -رحمة الله- في بدء التفكير في ترشح سعودي لرئاسة المنظمة وتنسيقه مع الدكتور غازي القصيبي حينها في ذلك».
وفي نهاية المحاضرة أجاب الدكتور زياد على أسئلة واستفسارات الحضور، ثم كرّم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد الرميح الحاضر الدكتور زياد الدريس بدرع تذكاري بهذه المناسبة مقدماً له الشكر الجزيل على استجابة الدعوة وكان الدكتور زياد الدريس قد التقى قبل المحاضرة بمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن في مكتبه، وتم خلال اللقاء الحديث عن الجامعة وجهود منسوبيها الذين يعملون برؤية واضحة، وذلك لجعل الجامعة مركز تميز في مجالات التعليم والبحث والخدمة الاجتماعية. وفي نهاية اللقاء تسلم ضيف الجامعة درعاً تذكارياً من معالي مدير الجامعة.