باريس - أ ف ب:
كشفت الحركة السياسية لايمانويل ماكرون «الجمهورية الى الامام» أمس الخميس عن لائحة اولى من المرشحين للانتخابات التشريعية في حزيران/ يونيو، ما يشكل اختبارا لقدرة الرئيس الفرنسي المنتخب على التجديد وجمع مختلف الاطياف السياسية.
وسيتم حفل تسليم السلطات بين الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند وماكرون الاحد على ان يعلن لاحقا اسم رئيس الوزراء.
ومن اجل تطبيق برنامجه بشكل جيد، سيكون على الرئيس الوسطي الشاب الحصول على غالبية واضحة في الجمعية الوطنية حيث يصوت النواب على الثقة برئيس الوزراء الجديد وبالحكومة التي يشكلها. وبدلا من الاسماء الـ577 التي كانت متوقعة، سيقدم حزب الرئيس بعد الظهر «حوالي 450 اسما مؤكدين» كما قال رئيس اللجنة المنظمة جان بول دلفوي.
وأدى تدفق الترشيحات بعد فوز ماكرون الى تعقيد اختيار المرشحين الذين يجب ان يطبقوا الوعد المزدوج بالتجديد والتعددية السياسية.
ومن جهة اليمين واليسار في الاحزاب التقليدية، يبدو التردد واضحاً بين النزعة الى سياسة جامعة او الانتقام في انتخابات 11 و 18 حزيران/ يونيو. وعنونت صحيفة «صوت الشمال» المحلية: «الرئيس الشاب والاحزاب العجورة» ملخصة بذلك الصراع بين العالمين اللذين يتواجهان منذ الاحد.
فمن جهة هناك الرئيس الشاب البالغ من العمر 39 عاماً الذي لا ينتمي الى اي حزب وليس له خبرة في الانتخابات.