صادق الحرز
تكريم معالي الشيخ فيصل بن محمد الشهيل في هذا التوقيت يعتبر قمة الوفاء من إعلاميين مبادرين بعد مسيرة امتدت خمسين عاماً لم تتوقف، حيث إن نبض العطاء ما زال يسري في روح هذا الرجل. فعطاؤه يعتبر يوبيلاً من الذهب المتدفق عطاءً ليس في مجال واحد ولكن في عدة مجالات أبدع فيها هذا الرجل العصامي الذي أعطى في عدة مجالات بلا كلل وبروح تملؤها السعادة وهو يوزع هذا الحب وهذا العطاء. فالشيخ فيصل الشهيل لم يكتف بعطائه للوطن من خلال المناصب التي تقلّدها وخدم من خلالها الوطن بعطاء ممتد، بل أن عطاءه تزامن جنباً إلى جنب من خلال حبه وشغفه بالرياضة، حيث إنه تقلّد عدة مناصب إدارية في الرياضة، حيث ترأس ناديي الهلال والنهضة في حقبتين مختلفتين يفصلهما عدة عقود من الزمن.. كما أن عطاءه امتد إلى التعليم والمواصلات والإعلام..
من يتتبع مسيرة هذا الرجل يقف لها إجلالاً واحتراماً وتقديراً على ما بذله من جهد وعطاء فالحديث عمَّا قدَّمه لوطنه ومجتمعه يحتاج منا إلى إفراد عدد من الصفحات، بل ربما لا تكفي لرصد مسيرته، بل تحتاج إلى من يؤلّف الكتب تخليداً لمسيرته المطرزة.. وبلا شك أن وجود عدد من الرجال الأوفياء يلتفون حول صاحب العطاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية والذي يرعى حفل هذا المساء يعطي ليلة الوفاء الفخامة التي يستحق صاحبها هذا الالتفاف وهذا الحب ..
فألف شكر لكل ما قدّمه معالي الشيخ فيصل الشهيل من عطاء متدفق وما زال يعطي وهو قادر على العطاء طالما أنه يحمل هذا الإصرار وهذه الروح المتدفقة بالخير.. وألف شكر أخرى يستحقها الإعلاميون المبادرون على لمستهم ومبادرتهم بتكريم هذه الشخصية الأسطورة في العطاء المتدفق..