- التكريم الذي سيحظى به الرائد القيادي والإداري والثقافي والرياضي الشيخ فيصل الشهيل جاء في وقت عز فيه الوفاء. فهذا الرجل قامة وطنية تستحق أكثر من هذا الوفاء. فشكراً لمن بادر وساهم في هذا الحفل المعبّر عن امتنان رمزي لجهود هذا الرجل ومسيرته في خدمة الوطن لأكثر من نصف قرن.
* *
- الهيئة العامة للرياضة مطالبة بالوقوف مع نادي الاتحاد إلى أن يخرج من أزمته الخانقة التي تكاد تقضي عليه. وقد كان لرئيس الهيئة السابق الأمير عبدالله بن مساعد مواقف مساندة قوية قادت النادي لتجاوز الكثير من العقبات ولكن مغادرة سموه الهيئة أوقف هذه الجهود وجعل الاتحاد يصارع وحيداً مشاكل أقوى منه.
* *
- الذين منحوا محمد نور الضوء الأخضر لإقامة المهرجان الكروي عليهم تحمّل مسؤوليتهم في هذا الجانب بعد إلغاء المهرجان. فكيف أصدروا موافقاتهم على إقامة هذه الفعالية في منشآت حكومية رسمية رغم علمهم أن اللاعب موقف بقرار تأديبي من «الفيفا» ومحكمة الكاس وممنوع منعاً باتاً من ممارسة الكرة بأي شكل من الأشكال.
* *
- البيان الذي أصدرته إدارة نادي النصر بشأن ما صاحب المباراة الختامية في الدوري من أحداث جاء على طريقة تسجيل موقف فقط. فهو لم يحمل أي حجة تفنّد ما حدث. وربما أنه صدر من باب الاستجابة للضغوط الجماهيرية ليس بقناعة بأن هناك شيئاً يستحق الاحتجاج.
* *
- قدّم فريقا التعاون والفتح مشاركة مقبولة جداً في بطولة دوري آسيا رغم خرجوهما من دور المجموعات وهو ما كان متوقعاً نظراً لضعف الخبرة في مثل هذه المعتركات القارية الصعبة. ولكنها تبقى مشاركة جيدة استفاد منها الفريقان وضاعفت من رصيد الخبرة لدى اللاعبين وسنعكس ذلك على حضورهم في المسابقات المحلية القادمة. أو الآسيوية إذا قدّر لهما المشاركة مرة أخرى.
* *
- ربما يكون للرائد خامس دوري جميل لهذا الموسم نصيب في المشاركة الآسيوية القادمة نظراً لصعوبة موقف فريقي النصر والاتحاد واحتمال غيابهما جميعاً أو أحدهما عن * *
- الإدارة الاتحادية توصلت إلى قناعة بأن النادي لن يخرج من أزمته الحالية بأي شكل من الأشكال ورأت أن الحل الوحيد هو خصخصة النادي وبيعه على مستثمر بديونه! هذا الحل رغم وجاهته إلا أنه يعني بيع النادي بثمن بخس. فالمستثمر لن يدفع الكثير في مشروع يعتبر اليوم خاسراً ومديوناً.