«الجزيرة» - أحمد القرني - خالد الحارثي:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أمس الأربعاء، حفل تخريج الدفعة الـ14 من طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وذلك بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية في الرياض، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله لمقر الحفل، معالي نائب وزير الحرس الوطني الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ورئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض، ووكيل وزارة الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري، ومدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج، حيث عُزف السلام الملكي، ثم صافح سموه وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام.
بعد ذلك، بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور محمد الغيهب: كلمة استعرض فيها عدد خريجي الدفعة 14 والبالغ عددهم 500 خريج من مختلف كليات الجامعة وفي مختلف التخصصات الطبية».
بعدها شاهد الحضور عرضاً مرئياً يعبر فيه طلاب الجامعة عن شكرهم لسمو وزير الحرس الوطني بعد حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي، ثم انطلقت مسيرة الخريجين أمام سموه بالتزامن مع مسيرة الخريجين في فرعي الجامعة بجدة والأحساء عبر النقل التلفزيوني المباشر من مختلف كليات وتخصصات الطب والجراحة وطب الأسنان والصيدلة والخدمات الطبية الطارئة وعلوم المختبرات الإكلينيكية وتقنية التخدير.
بعد ذلك، ألقيت كلمة الخريجين عقبها ألقى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية مدير الجامعة الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي كلمة عبر فيها عن شكره للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لما يوليه من دعم للتعليم ، وبالخصوص التعليم الطبي والبحثي، مؤكداً أن رعاية سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ومشاركة الخريجين فرحتهم تعد دعما للجامعة ومنسوبيها في رسالتهم الأكاديمية والعلمية والبحثية، وتكريمًا لهم على ما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب المكثف في المستشفيات والمدن الطبية بالرياض وجدة والأحساء، وأعرب معاليه عن خالص التهاني للخريجين، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العملية، عقب ذلك كرّم سمو وزير الحرس الوطني الطالب المثالي على الدفعة عبدالرحمن بن حمدان العنزي وولي أمره، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً يبرز فيه مراحل نشأة وتطور الجامعة وأبرز مراحل تطور فروعها الثلاثة في كل من الرياض جدة الأحساء، وصولاً إلى ما شهدته من قفزات متتالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتصبح أول جامعة صحية متخصصة تحصل على الاعتماد الأكاديمي، ثم سلم معالي مدير الجامعة شهادة الاعتماد الأكاديمي التي حصلت عليها الجامعة للأمير متعب بن عبدالله.
بعد ذلك، نقل الأمير متعب بن عبدالله خلال كلمته بهذه المناسبة تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لكل الخريجين وأولياء أمورهم، معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الطلاب ليكونوا جزءًا من مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا.
وأوصى سموه الخريجين باستشعار المسؤولية وتقدير الأمانة التي يحملونها، وأن هذه الجامعة هي ثمرة ما بناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي حرص على تأسيس هذه الجامعة لتكون مكتسباً وطنياً يسهم في مد الوطن بالكفاءات الطبية المؤهلة في مختلف التخصصات، مشيداً بما تحظى به الجامعة من دعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، مشيراً إلى أن القرار المشترك الذي أصدرته وزارة الصحة ووزارة العمل في إيقاف التعاقد مع أطباء الأسنان من الخارج سيخلق وظائف في مجال طب الأسنان سواء في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، سيسهم في الاستفادة من مخرجات جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وبقية الجامعات.
وأكد قدرة الجامعات السعودية على سد جميع الاحتياجات في تخصص الأسنان حالياً، وفي بقية التخصصات الطبية مستقبلاً، ثم سلّم الأمير سموه الشهادات للخريجين.
بعدها قام سمو وزير الحرس الوطني بجولة اطلع من خلالها على أحد النماذج الفنية لإحدى طالبات الجامعة، ثم التقطت للخريجين صورة جماعية مع سموه في بهو الجامعة الرئيسي.
حضر الحفل معالي المستشار في مكتب سمو وزير الحرس الوطني الفريق أول فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة، والأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح، وأمراء الأفواج ورؤساء الهيئات وقادة الوحدات وعدد من كبار المسؤولين في الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين وأولياء أمور الخريجين.