نجران - حمد ال شرية:
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بالأبعاد الإنسانية التي تنعكس بجلاء في الإجراءات والأنظمة التي تتخذها القيادة الرشيدة، ومن ذلك موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ على إطلاق الحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظه الله . جاء ذلك أثناء استقبال سموه في ديوان الإمارة، رئيس فريق عمل خطة الحملة اللواء جمعان الغامدي، ومديري وممثلي القطاعات المشاركة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، حيث أكد سموه أنه المهلة المحددة لتصحيح أوضاع المخالفين، بكافة أشكالها وحجم المخالفات، تجسد هذه الأبعاد الإنسانية، مقابل الحزم والحسم عند انتهاء المهلة، حيث لا تهاون مع المخالفين، ولا تنازل عن العقوبات.
وبيّن سموه، أن الحملة تقدم أنموذجًا أسمى في التكامل والتعاون بين القطاعات الأمنية وغيرها، على تنوع اختصاصاتها، في سبيل صون الأمن وراحة المواطن والمقيم، وهو أمر ليس بغريب، إن أدركنا أن جميعها في سفينة، ربانها سمو ولي العهد. وأشار سموه إلى أهمية تعاون المواطن الكريم مع الأجهزة الأمنية لإنجاح هذه الحملة، لينعم الجميع بوطن بلا مخالف.
وعرض اللواء جمعان الغامدي خطة الحملة في المنطقة، أثناء المهلة، وبعد انتهائها، بالتنسيق مع أفرع الوزارات والإدارات العامة بالمنطقة.