«الجزيرة» - محمد السنيد:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية أمس، المحطة الرابعة للقافلة التعريفية بمعرض الملك عبدالله 2018م بعنوان «قيم وحكمة»، وذلك بمقر مركز الملك عبدالعزيز الحضاري بمدينة الباحة.
ولدى وصول سمو الأمير الدكتور حسام بن سعود يرافقه الأمير تركي بن عبدالله، مقر القافلة قص الشريط إيذاناً بافتتاحها في منطقة الباحة التي تستمر لثلاثة أيام، ثم تجول سموهما في القافلة التي تستعرض إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - خلال فترة حكمه، ومقتنيات تمثل حياته القيادية والسياسية وعدداً من الصور للمناسبات والفعاليات في مختلف مراحل حياته.
ورحب سمو أمير الباحة بزيارة القافلة التعريفية إلى منطقة الباحة، منوهاً بما تحمله من مآثر وذكريات لرجل عزيز علينا سكن حبه جميع القلوب وذلك بشخصيته التي حفرت في الوجدان أثرها وتجاوز تأثيرها حدود الوطن إلى أرجاء العالم.
وبين أن الملك عبدالله -رحمه الله -كان والداً وإنساناً عظيماً قبل أن يكون ملكاً، مستعرضاً ما قدمه من منجزات في مختلف مدن المملكة، مضيفاً بأن تجول القافلة في مناطق المملكة سيساهم بتثبيت هذه السيرة لدى النشء والأجيال القادمة.
من جانبه شكر الأمير تركي بن عبدالله، سمو أمير الباحة على تدشينه لقافلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز «قيم وحكمة»، مشيراً إلى أن القافلة ما هي إلا مجهود بسيط يعطي صورة مختصرة جداً عن استعدادات مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية للمعرض الكبير للملك عبدالله الذي سيقام العام القادم في مدينة الرياض.
وبين سموه أن هدف القافلة هو تسليط الضوء على القيم الراسخة التي آمن بها الملك الراحل - رحمه الله - التي تظهر حرصه على المبادئ والقيم السامية ودعمه للعلوم والاقتصاد والتراث وغيرها من المجالات في خدمة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن القافلة حرصت على وجود قسم خاص بالأطفال ليحققوا كل طموحات ومسيرة الملك عبدالله -رحمه الله - وحمل الراية بقوة وعزم كما حملوها هم من القادة الذين سبقوهم، داعياً ومرحباً سموه بأهالي الباحة للاطلاع على ما تحتويه القافلة من مقتنيات ومنجزات وصور نادرة للملك عبدالله بن عبدالعزيز.