«الجزيرة» - عبد الله أبا الجيش:
التقى معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بالطلبة المبتعثين والمبتعثات بمملكة هولندا وذلك خلال زيارة يقوم بها هذه الفترة، وتخلل اللقاء الذي حضره كل من سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى هولندا الاستاذ عبد العزيز بن عبد الله أبو حيمد وسعادة الملحق الثقافي بهولندا وبلجيكا الدكتور منير بن مطني العتيبي والمشرف العام على التعاون الدولي بالوزارة الدكتور سالم المالك.
وفي بداية اللقاء ألقى الدكتور العتيبي كلمة رحب فيها بالوزير والوفد المرافق له شاكرا إياه كبير حرصه على الاطلاع على أوضاع أبنائه وبناته المبتعثين عن قرب، مشيرا إلى ان مقام الوزارة دأبت على متابعة أحوال المبتعثين بشكل دوري ممثلة في التوجيهات الحثيثة الرامية لتقديم كل ما من شأنه دعم المبتعثين في مسيرتهم الدراسية ليحققوا الهدف الذي ابتعثوا من أجله، تلا ذلك كلمة لمعالي الوزير العيسى عبر فيها عن سعادته بلقاء مبتعثي مملكة هولندا وبلجيكا، ناقلا لهم تحيات القيادة الرشيدة التي لم تأل جهدا في سبيل دعمهم ليعودوا لوطنهم محملين بالعلوم والمعارف ويساهموا جنبا إلى جنب مع زملائهم من المبتعثين السابقين في تنمية ونهضة المملكة من خلال العمل في شتى القطاعات والجهات، مشيدا بالتطور الكائن الذي تعيشه المملكة بجميع المجالات تماشيا مع رؤية المملكة 2030 تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - والذي تهدف إلى خلق العديد من الفرص والآليات غير المسبوقة خاصة في مجال التعليم والذي أفردت له الرؤية محورا خاصا تضمن بأهدافه السامية الرقي بمختلف مناحي العملية التعليمية والذي بدوره سينعكس إيجابا على مخرجات التعليم، مؤكِّداً ان الوزارة بدأت فعليا بتطبيق تلك الأهداف من خلال البرامج المتفرعة من الرؤية كبرنامج التحول الوطني وما ارتبط به من آليات خاصة بوزارة التعليم، كبرنامج خبرات والهادف إلى تطوير أداء المعلم السعودي من خلال تدريبه في أفضل دول العالم والمتميزة بالمستوى العالي في التدريس والمناهج، مشيرا إلى انه تم تدريب إلى الآن زهاء الـ 700 معلم، مبينا معاليه كذلك ان مديري التعليم بالمملكة انهوا مؤخرا برنامجا تدريبيا كذلك مع الشراكة مع جامعة هارفرد سعيا لرفع مستوى الكفاءة، وعن الابتعاث بشكل خاص أوضح معالي الوزير ان الملحقيات الثقافية دعمت مؤخرا بعدد من الصلاحيات وذلك دعما للمبتعثين والمبتعثات وعلى رأس تلك الصلاحيات خاصية تمديد البعثة، كما زف معاليه البشرى لمبتعثي بلجيكا بالموافقة على إنشاء أول ناد سعودي لهم.
بعد ذلك فتح باب الأسئلة للمبتعثين إِذْ طرحوا عددا من الصعوبات التي تواجههم كصعوبة استخراج تأشيرة المرافق وفقا لقانون الهجرة الهولندي، إضافة إلى اعتماد سنة الامتياز مع عدد سنوات الدراسة ليستثنى الخريجين من تطبيقها مرة أخرى بالمملكة وغيرها من التساؤلات ذات العلاقة.