عواصم - وكالات:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، فلسطينيين شرق وجنوب بيت لحم، واستدعت آخر لمخابراتها. وأفاد مصدر أمني وشهود عيان في بيت لحم، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من محمد رياض صباح من بلدة تقوع شرقا، وجهاد محمد زواهرة من قرية المعصرة جنوبا، بعد دهم منزلي والديهما وتفتيشهما. كما داهمت قوات الاحتلال مخيم عايد شمال بيت لحم، وسلمت الشابين محمود رياض أبو سرور، ومعتز محمود الدبس، بلاغين لمراجعة مخابراته في مجمع مستوطنة «غوش عتصيون» الجاثمة عنوة على أراضي الفلسطينيين جنوبا، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
هذا وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد محافظة الخليل واعتقلت فلسطينيا. وأوضحت مصادر محلية وأمنية في الخليل أن قوات الاحتلال، اقتحمت بلدة دورا جنوب الخليل، وداهمت عدة منازل وعبثت في محتوياتها، واعتقلت شابا ونقلته لجهة غير معلومة، فيما اقتحمت تلك القوات بلدة سعير شرق الخليل، وداهمت منازل عدد من الفلسطينيين، وعاثت فيها فسادا، وفتشت محتوياتها. من جهة أخرى، يواصل قرابة 1600 أسير إضرابهم المفتوح عن الطعام، مكتفيين بالماء والملح، لليوم الواحد والعشرين على التوالي. في حين تتواصل الفعاليات المساندة لهم في جميع المحافظات الفلسطينية وفي الشتات، حيث يطالب الأسرى من خلال إضرابهم بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة. وقالت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، مساء أمس السبت، إن لا مفاوضات رسمية جرت مع الأسرى المضربين حتى أول أمس. وأشارت إلى أنه بعد اليوم الـ20 للإضراب تزداد الخطورة على الوضع الصّحي للأسرى المضربين، إذ تزداد حالات فقدان الاتّزان وانخفاض الضغط وانخفاض نبضات القلب وضمور العضلات.