إعداد - سامي اليوسف:
بدأت القصة بـ(شيلة): قالوا طموحي المعيوف، وانتهت بمشهد درامي على رأس المُستفز بعبارة لا تنسى (والدوري شالو المعيوف). خرج نجم الحراسة عبدالله المعيوف من بيئة الأهلي بناءً على طلبه، وبمحض إرادته، وعاد لأحضان الهلال ليوثق علاقته مع المجد والذهب مجددًا العهد بعد أن رفع كأس الدوري مرتين متتاليتين، هذه المرة وهو حامي العرين الهلالي.
كان جمهور الهلال خير سند للمعيوف، شد من أزره، وجعله يقف على أرض صُلبة، ليلعب 2340 دقيقة كأطول من لعب وكاد أن يلامس رقم الأسطورة محمد الدعيع بـ14 (كلين شيت) لولا صافرة محلية جائرة أوقفته قسرًا عند الرقم 13 لكنها لم توقف شلال الحب المتدفق من نفوس وقلوب أنصار الزعيم له.