إعداد - سامي اليوسف:
اثنان خسرهما الأهلي، وبرحيلهما خسر الكثير، تركا فراغاً لم يملأه أحد : «الرمز المحترم» مساعد الزويهري و«القائد» أسامة هوساوي.. هذه هي الحقيقة الكثير من الهلاليين انتقد عودة هوساوي للفريق، ولكن بخبرته، وصفاته القيادية، وتألقه في مباريات مفصلية كما حدث أمام الاتحاد ثم الفتح في الدور الثاني، استطاع أن يحول المنتقدين إلى مؤيدين، ومصفقين له.
أسامة ترك بصمته على اللقب الـ14 بقرار تاريخي في مسيرته الكروية، وحضور فني وتركيز ذهني عالٍ يعكس انضباطيته داخل وخارج الملعب.