إعداد - سامي اليوسف:
أعتقد أن لقب «المدرب الشجاع» هو الأنسب للأرجنتيني رامون دياز (1959)، فقد تصدى للمهمة التدريبية مع الهلال في معمعة الدوري، وبدأ بمواجهة كلاسيكو الاتحاد وعلى الرغم من خسارته إلا أنه تحمل المسؤولية بشجاعة تحسب له، ولا سيما أنه لم يختر أي من أسلحته من المحترفين الأجانب باستثناء السوري عمر خريبين.
السيرة التدريبية لهذا المدرب الكبير في عمره وتجربته حافلة بالإنجازات، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بإحراز الدوريات في بلاده، فهو أشبه ما يكون بالاستشاري في مجال الطب الذي تخصص في «متلازمة الدوري»، يعيد للفرق الغائبة علاقتها بلقب الدوري ويحافظ على العلاقة متينة مع التي لم تغب عنه، وهو يقول «إن الهلال لا يختلف عن ريفر بليت».
خبرة وعلاقة دياز بتحقيق ألقاب الدوري سهلت من مهمة لاعبي الهلال، فاللاعب والإدارة يحتاجان إلى مدرب خبير في مثل هذا التخصص النادر كرويًا.
استمرار هذا المدرب مطلوب مع منحه صلاحيات أكبر في الانتدابات المقبلة للمحافظة على القمة.