الجزيرة - المحليات:
عقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، في مقر إقامة معاليه في الخرطوم اجتماعاً مع معالي وزير الثقافة السوداني الدكتور الطيب حسن بدوي.
وفي مستهل اللقاء أكد معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان جسد واحد فالقيادة متفقة، والشعوب متقاربة متحابة، مما يؤكد أن الجوار جوار محبة ومصير مشترك، وإيجابيات وتحديات واحدة, مشيراً إلى أن الزيارة جاءت تأكيداً للروابط العظيمة بين البلدين.
ونوه معاليه باختيار مدينة «سنار» السودانية عاصمة للثقافة الإسلامية، مؤكداً أهمية الاستفادة من تجارب المدن التي اختيرت عاصمة للثقافة الإسلامية مثل مكة المكرمة ، والمدينة المنورة، وإمارة الشارقة ، وغيرها من المدن.
كما تطرق معاليه -خلال اللقاء- إلى ضرورة الاهتمام بمسائل التسامح والتعايش والوسطية والعمل على ربط الشباب الإسلامي بأصالة ماضيهم وقوته وجماله، وأن يكون الخطاب الموجه للمجتمع مناسباً لجميع الأعمار، مشدداً على أهمية استخدام التقنية الحديثة والاستفادة منها في الوصول إلى الناس عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
من جانبه، أعرب وزير الثقافة السوداني عن سعادته بلقاء معالي الشيخ صالح آل الشيخ، وقد أوضح لمعاليه ما يتعلق بمشروع سنار عاصمة الثقافة الإسلامية، والشراكات التي يمكن حصولها بين مشروع سنار ووزارة الشؤون الإسلامية.
وقال في تصريح له عقب اللقاء -الذي تم يوم أمس-: إن العلاقات بين البلدين تمر بأزهى مراحلها فهي علاقات مثالية تجسد إدراك قيادتي البلدين جمهورية السودان بقيادة المشير عمر البشير، والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله- لمختلف التحديات والظروف التي تواجه الأمة، وقد تجسَّد هذا الإدراك في عدد من البرامج التي تهتم بتعزيز الوسطية وقيم السلام والتسامح، مؤكداً أن روح السلام والوسطية أساس في مسيرة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين.