شرفتني دعوة مبادرة (ضياء الثقافة) بقيادة ربانها الأستاذ محمد بن زعير لحضور أمسية امتزج بها الجمال والصوت الأنثوي والمشاعر التي سطرتها الحروف عقود ياسمين من قصائد طوقت قلوب الحاضرات من مثقفات وأديبات وأستاذات جامعيات بالدهشة والجمال وأجبرتنا على أن لا تغادر مشاعرنا تلك المنصة إلا لتعود لها كلمات إطراء وتصفيق من الحاضرات.
أربع شاعرات جميلات تناوبن على نثر بتلات الجوري والعطر تنقلنا معهن بين مشاعر الأمومة والصداقة والحب والطب والسفر والأربعين والوطن وحتى القبيلة. كانت تلك القاعة السماء وهن الغيم وكلماتهن المطر ونحن الأرض التي أزهرت في لحظة عندما ضمها كل هذا البهاء.
الحقيقة أنني إلى لحظة كتابة هذة الأسطر عاجزة عن وصف فرحتي و انبهاري بجزالة وقوة الشاعرة الدكتورة دلال المالكي ورقة مشاعر الدكتورة أحلام الحّميد وكلمات الطبيبة التي تعالج تعب الروح ديمة العتيق وثقافة وسرد وطموح الأستاذة أروى المهنا وبينهن كانت الأستاذة ملاك الحميد تدير الأمسية بأمل كاتبات الغد.
الجميل أنه من بين الحاضرات أخت لنا من السودان لم تخفِ دهشتها وفخرها من خلال مداخلتها بما شاهدته من تفوق وإبداع للشابة السعودية وأن كل هذا حرك في قلبها قصائد كانت غافية.!
حالمات الوطن فراشاته وجميلاته رفيقات الحرف ومذهلات الجميع يحق لي الفخر والسعادة بأن الشعر أزهر على ثغر أنثى تقول بفخر أنا سعودية.
بدرية الشمري -مسافرة-
B_a_alshammary @