جدة - عبدالله الدماس:
تحتضن إمارة منطقة مكة المكرمة، ممثلة في الأمانة العامة لجائزة مكة للتميز، بالتعاون مع جامعة الفيصل، المعرض الفني التشكيلي لمستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
ويقام المعرض الذي يستمر 5 أيام بالتزامن مع حفل جائزة مكة للتميز الذي سيقام مساء بعد غدٍ الأحد، ويحوي لوحات فنية بريشة الأمير خالد الفيصل، التي تبرع مسبقًا بريعها لصالح جامعة الفيصل، وذلك خلال معرض (من أديم الوطن) الذي أقيم مؤخرًا في قصر الملك فيصل بالمعذر.
من جهة ثانية جدد الأمير خالد الفيصل، التأكيد على دور الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، -رحمه الله-، في تبني فكرة إنشاء مراكز الأحياء بالمنطقة. وقال الفيصل لدى ترؤسه مؤخرًا، في مقر الإمارة بجدة، اجتماع مجلس إدارة مراكز الأحياء بالمنطقة، الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء، ونائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، وأعضاء مجلس الإدارة "لا بد أن نستذكر الدور الريادي للأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -رحمه الله- الرجل الذي كان قدوة في أعماله، ولعل من بين تلك الأعمال الرائدة، تبنيه فكرة إنشاء مراكز الأحياء في المدينة المنورة حين كان أميرًا لها، ونقله التجربة إلى منطقة مكة المكرمة".
وأكَّد أمير منطقة مكة المكرمة، على ضرورة العمل المتقن والمخطط له بشكل سليم لتحقق مراكز الأحياء الأهداف التي أنشأت من أجلها، وأن تصل بأعمالها إلى المستوى الذي يتمناه الجميع، ويحوز على رضا إنسان المنطقة، مقدمًا سموه الشكر للأمير مشعل بن ماجد، نظير إدارته واهتمامه بإنجاح برامج وأنشطة تلك المراكز.
وأقرّ مجلس إدارة مراكز الأحياء، تشكيل لجنة الفعاليات الرئيسة برئاسة الأمير مشعل بن ماجد، كما وافق المجلس أيضًا على إقامة فعاليات المراكز الخاصة بعيد الفطر المبارك، التي تستهدف كافة شرائح المجتمع، والموافقة أيضًا على برامج المراكز في العاصمة المقدسة، وجدة والطائف.
تلا ذلك استعراض أنشطة مراكز الأحياء في العاصمة المقدسة، التي ركزت على عدّة محاور شملت، غرس وتعزيز قيم المجتمع والشعور بالمسؤولية، وتنمية مهارات الإنسان للوصول لمواصفات القوي الأمين، إلى جانب تبني أفضل الممارسات في المجالات الاجتماعية والبيئية والصحية. واطّلع أمير منطقة مكة المكرمة، على الفعاليات التي تنفذها مراكز الأحياء بجدة والطائف، التي تندرج تحت محاور غرس وتعزيز قيم المجتمع والشعور بالمسؤولية، وتنمية مهارات الإنسان للوصول لمواصفات القوي الأمين، وتبني أفضل الممارسات في مجال البيئة والصحة والسلامة، وأخيرًا تطوير قدرات الجمعية لتكون مؤسسة عصرية.