«الجزيرة» - عمار العمار:
المكان استاد الملك فهد الدولي في الرياض المناسبة تتويج الهلال بلقب الدوري أمام غريمه التقليدي النصر في مواجهة حامية الوطيس في ختام ناري لأحداث الدوري يأمل من خلاله الهلال للتتويج وسط الأفراح والوصول لأعلى رقم نقطي في تاريخ الدوري، بينما المباراة مهمة للنصر للتمسك بالوصافة وتأكيد المقعد الآسيوي. الفريق الهلالي متصدر الدوري برصيد 63 نقطة بعد فوزه على الوحدة في الجولة الماضية ويدخل المباراة برغبة جامحة في إنهاء الدوري بفوزٍ تاريخي وأمام منافس تقليدي وشرس لن يرضى بالخسارة ليكون التتويج بطعم الانتصار في يوم تاريخي للزعيم الهلالي، ويعيش الفريق الأزرق أفراحاً كبيرة في الفترة الأخيرة بعد تأكد تأهله للدور الثاني بدوري أبطال آسيا ويرغب في الاحتفال بشكل مختلف مع فريقه الشاب والأولمبي بعد تحقيقهما لبطولتي الشباب والأولمبي، ومن المؤكد أن معنويات الفريق الهلالي مرتفعة وستسهم في رغبته في الفوز بعدما حسم اللقب مبكراً، وسيخوض الفريق هذا اللقاء بتشكيله الأساسي الذي غاب أغلبه في لقاء الوحدة وستكون طريقة اللعب 4-2-3-1 وهي هجومية خالصة ولن يرضى كذلك بالخسارة في يوم تتويجه. على الطرف الآخر يدخل النصر وسط ظروف صعبة بعض الشيء بسبب الغيابات في تمارين الفريق الأخيرة والتي أربكت استعداد الفريق لهذه القمة المنتظرة والتي يسعى من خلالها لخطف الفوز ولا شيء غيره لكي يضمن مقعده في دوري أبطال آسيا، ويمتلك الفريق النصراوي في رصيده 52 نقطة يتساوى بها مع الأهلي والاتحاد ويريد الفوز فقط لكي يحافظ على الوصافة، وتبدو الاستعدادات النصراوية مقلقة لجماهيره بعض الشيء وربما يجعل مدربه يدخل ببعض البدلاء واللعب بطريقة دفاعية محكمة لتفادي الخسارة أولاً واللعب بهجوم مرتد وسريع بهدف ضرب الدفاعات الهلالية، وستكون طريقة النصر 5-4-1 وهي الأنسب في هذه المباراة لمجابهة قوة وسط الهلال.
الأهلي × التعاون
وعلى استاد الملك عبد الله بجدة يلتقي الأهلي بالتعاون في مواجهة مهمة للفريق الأهلاوي بشكل كبير والساعي لخطف الوصافة.
الفتح × الاتحاد
وفي مواجهة مرتقبة يلتقي الفتح بالاتحاد على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي في لقاء تختلف فيها الطموحات، فالفتح يريد النقاط الثلاث لضمان البقاء والابتعاد عن الحسابات المقعدة التي ستعقد موقفه في حال خسارته وفوز بقية المنافسين.
في المقابل يدخل الاتحاد بعدما تعثر في محطة الفيصلي وفرط في الوصافة عندما تعادل بهدفين لمثلهما في الجولة الماضية وتراجع للمركز الرابع برصيد 52 نقطة وأصبح أمله في المنافسة على البطاقة الآسيوية معلقاً حتى إشعار آخر.
الفيصلي × الباطن
المباراة الأكثر حساسية ونتيجتها منتظرة من أكثر من فريق هي المباراة التي سيكون ملعب مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز بالمجمعة مسرحاً لأحداثها المنتظر أن تكون مثيرة بدرجة كبيرة والتي ستجمع الفيصلي بالباطن في لقاء مصيري قد يتحدد من خلاله الكثير من الأمور نظير فارق النقطتين والأمل الذي يحدوهما في الفوز وتحقيق ما يصبو إليه كل منهما.
القادسية × الوحدة
وعلى أمل إنهاء معاناته التي طالت يستقبل فريق القادسية نظيره الوحدة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر ومعها سيحاول الفريق القدساوي زف الخبر السعيد لعشاقه بضمان البقاء بعد موسم صعب في آخره بالذات.
الخليج × الرائد
وعلى الأمل يخوض فريق الخليج مباراته الأخيرة والمصيرية أمام الرائد من أجل اللحاق بأمل البقاء أو على أقل تقدير اللعب في الملحق في المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز بالقطيف.