«الجزيرة» - المحليات:
أصدر المجلس العلمي بجامعة إفريقيا العالمية بجمهورية السودان قراراً بمنح درجة الدكتوراه الفخرية في الدراسات الإسلامية لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، اعترافاً بمساهماته الكبيرة والمقدَّرة في العمل الدعوي والإسلامي في إفريقيا، وتقديراً وعرفاناً من الجامعة بدوره البارز في المساهمة في تفعيل رسالة الجامعة، وتحقيق رسالتها في نشر العلم تجاه إفريقيا والعالم.
وعقب منحه درجة الدكتوراه أكد آل الشيخ أنها ستزيد من صلته بالجامعة، وهي قلادة شرف له ويفتخر بأنها من جامعة عريقة تخدم الإسلام والمسلمين في إفريقيا.
من جانبه نوَّه رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدكتور عصام بن أحمد البشير بما تبذله المملكة في دعم العمل الإسلامي وتقديم العون لمؤسساته التي تعتمد منهج الوسطية في الدعوة، مثمناً معاليه اهتمام المملكة بالتواصل مع جميع المسلمين في أنحاء العالم ودعم حوارهم وتواصلهم وتعاونهم مع الشعوب الأخرى.
وقال رئيس هيئة علماء السودان البروفيسور محمد عثمان صالح إن منح الدكتوراه الفخرية للشيخ صالح آل الشيخ تتسق مع المكانة العلمية الكبيرة التي يحظى بها من العلم والحكمة والاجتهاد في نشر العلم، إضافة إلى جهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين دعوةً، وتأليفاً، ونشراً للعلم.
وأضاف عثمان: كما تأتي لتنسيقه المستمر ودعمه لكل ما من شأنه إبرار رسالة المملكة في العمل الإسلامي والدعوى ونشر العلم الشرعى الذي يقوم على الوسطية والاعتدال ويحارب الغلو والتطرف والإرهاب.
بدوره، هنأ رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية الدكتور إسماعيل عثمان الماحي منح الوزير الشيخ صالح آل الشيخ هذه الشهادة العلمية، لجهوده الكبيرة والمتواصلة في نشر قيم وسماحة الإسلام، والعلم الشرعى المؤصل المستمد من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
ونوَّه رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية إلى أن الوزير قدَّم منجزات علمية تزخر بها المكتبات الإسلامية، فهو بحق من علماء التاريخ المعاصر.
وسلم وزير الدولة بوزارة التعليم العالي البروفيسور التيجاني مصطفى شهادة الدكتوراه الفخرية للوزير الشيخ صالح آل الشيخ، خلال الحفل الكبير المعد بهذه المناسبة، والذي شهده رئيس مجمع الفقه الإسلامي السوداني الدكتور عصام البشير، ووزير الإرشاد والأوقاف السوداني الدكتور عمار ميرغني حسين، وفضيلة الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية في السودان الدكتور إسماعيل عثمان الماحي، وسفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم الأستاذ علي بن حسن جعفر، إضافة إلى مديري الجامعات الإفريقية والسودانية، وعدد كبير من العلماء والدعاة، وعدد من منسوبي الجامعات من أعضاء هيئات التدريس، وعمداء الكليات، والدارسين من طلاب وطالبات.